اكتُشف راكب متخفي، يحمل الجنسية الإيرانية السبت، على متن سفينة إسرائيلية، تعمل لشركة Zim، كانت في طريقها من تركيا إلى ميناء ليفورنو في إيطاليا.
وتشير التقديرات، إلى أن الإيراني صعد أثناء رسو السفينة في الميناء التركي، واختبأ داخلها لمدة ثلاثة أيام. وبمجرد أن اكتُشف، اتصلت شركة Zim بالقسم القنصلي بوزارة الخارجية الإسرائيلية. كما احتجزه طاقم السفينة ليوم واحد، وطلبوا المساعدة من السلطات الإيطالية. ولدى وصول الباخرة إلى إيطاليا، تم تسليمه إلى الشرطة الإيطالية، بمساعدة الدائرة القنصلية والسفارة الإسرائيلية في إيطاليا. وبعد تسليم الراكب الإيراني المُتخفي إلى الشرطة الإيطالية، وانتهاء جميع عمليات التفتيش داخل السفينة، استمرت السفينة في رحلتها، إلى الوجهة التالية.
وأشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إلى التعاون الذي تلقته من سلطات إنفاذ القانون في إيطاليا، والمشاركة الحيوية للسفير الإيطالي في إسرائيل.
ويُخشى في أحداث من هذا النوع، أن يحاول المواطن من دولة معادية، إلحاق الإضرار بالطاقم، بسبب هويتهم، خصوصًا وأن تقارير تحدثت عن وقوف إسرائيل، وراء اغتيال عالم نووي إيراني، في طهران الجمعة.