أقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن عدداً من أعضاء مجلس السياسة الدفاعية، بمن فيهم وزيرا الخارجية هنري كيسنجر ومادلين أولبرايت، قد تم عزلهم.
وأكد مسؤولون في البنتاغون أنه تم إزالة العديد من أعضاء مجلس السياسة الدفاعية كجزء من التغييرات، التي طال أمدها.
وأفادت “فورين بوليسي”، التي ابلغت عن عمليات الإقالة لأول مرة، أن 11 مستشاراً تم عزلهم من مجلس الإدارة، بما في ذلك كيسنجر وأولبرايت، وكذلك زعيم الأغلبية السابق في مجلس النواب، إريك كانتور.
وقد تمت عملية “التطهير” بهدوء في وقت سابق من هذا الأسبوع، عشية عيد الشكر.
كما تم استبعاد وكيل وزارة الخزانة السابق ديفيد ماكورميك، الذي خدم خلال إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، ورودي دي ليون، كبير مسؤولي العمليات السابق في البنتاغون.
وأكدت “فورين بوليسي” أن إدارة ترامب حاولت إعادة تشكيل مجلس السياسة الدفاعية بشخصيات متعاطفة مع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
ومن الأسماء المرشحة لدخول المجلس رئيس مجلس النواب السابق، نيوت غينغريتش، والطيار السابق في سلاح الجو سكوت أوجرادي.