قال زعيم عربي إن بلاده لا تدرس في المرحلة الراهنة إمكانية السير على نهج الدول العربية التي بادرت إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أخيرا.
وأكد رئيس دولة جيبوتي، إسماعيل عمر غيله، في حوار مطول مع صحيفة "The Africa Report"، أن جيبوتي لا تدرس إمكانية السير على خطى الدول العربية والإسلامية التي بادرت، أخيرا، بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأوضح الرئيس الجيبوتي (والتي تقع دولته العربية شرقي أفريقيا، ضمن دول القرن الأفريقي) أن الظروف ليست ملائمة، في الوقت الراهن، لاتخاذ مثل هذه الخطوة، لافتا إلى عدم وجود أي مشكلة لدى بلاده مع اليهود كديانة، والإسرائيليين كدولة.
وأشار عمر غيله إلى أن بعض الإسرائيليين يزورون جيبوتي بجوازاتهم لممارسة الأعمال، فيما يملك مواطنو الدولة الأفريقية فرصة السفر إلى إسرائيل، منذ 25 عاما.
وجاءت تصريحات الرئيس الجيبوتي على هامش حواره المطول مع الصحيفة التي تصدر من فرنسا، بشأن ما يجري في إقليم تيغراي الإثيوبي.
وقال إسماعيل عمر غيله: " لدينا خلافات مع حكومة إسرائيل لأنها تنكر حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف. كل ما نطلبه من هذه الحكومة هو القيام بإشارة سلام واحدة وسنقوم بعشر إشارات في المقابل، لكنني أخشى من أنهم لن يفعلوا ذلك أبدا.
ويشار إلى أن الإمارات والبحرين قد وقعتا اتفاقا للسلام مع إسرائيل، برعاية أمريكية، في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، فيما وقعت السودان اتفاقا مشابها مع إسرائيل، في الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.