الأونروا: المساعدات الأساسية للناجين من العنف الاجتماعي معرضة للخطر بسبب العجز المالي

الأربعاء 25 نوفمبر 2020 09:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
الأونروا: المساعدات الأساسية للناجين من العنف الاجتماعي معرضة للخطر بسبب العجز المالي



القدس المحتلة / سما /

 أعربت الأونروا عن احترامها لموظفيها الذين تحركوا بشكل سريع وحازم في بداية الجائحة العالمية، لتلبية احتياجات الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي.

وقالت الأونروا في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، "شاهدت الأونروا وبشكل مباشر تأثير تدابير الاحتواء المبكر لفيروس كوفيد-19، بما في ذلك القيود المفروضة على الحركة، وتحديدا على النساء والفتيات، وإن عدد الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي واللواتي تم تحديدهن من خلال خدمات الأونروا انخفض بأكثر من النصف في آذار ونيسان في بعض أقاليم العمليات، بينما زادت في الوقت نفسه شدة الاعتداءات الجسدية والإساءات النفسية التي تم الإبلاغ عنها".

وأضافت أنه رغم صعوبة مواصلة العمل أثناء عمليات الإغلاق، ركز موظفو الأونروا على تقديم المساعدة عن بعد وعلى تسجيل الدخول عبر برنامج "الواتساب" ومسارات الإحالة المكيفة، وتستخدم عيادات الأونروا الصحية معدات التباعد الجسدي والوقاية الشخصية، وتقدم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي عن بعد، وتتصدى للعنف المبني على النوع الاجتماعي كجزء من الاستجابة لفيروس كوفيد-19.

وأوضحت أنها ساعدت ما يقرب من 1,500 من الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي، بين آذار وتموز، وكانت الغالبية العظمى منهن تسعى للحصول على المساعدة بين شهري أيار وتموز في أعقاب الانخفاض الأولي.

وأشارت الأونروا في بيانها إلى أنها ستشارك قصص الموظفين الذين يعملون في ظل ظروف استثنائية، وستسلط قصص وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على الابتكارات التي يقودها الموظفون في خضم حالات الطوارئ الإنسانية والجائحة العالمية، والأزمة المالية لضمان السلامة حق الجميع.

وأكدت الأونروا حاجتها الماسة إلى الأموال كي يتمكن الموظفون من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية دون انقطاع، في ظل انخفاض التدفق النقدي للوكالة إلى أدنى مستوياته منذ عام 2012، ومع ارتفاع احتياجات اللاجئين بشكل حرج بسبب تأثير جائحة كوفيد-19، لتصبح أخطار الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي حادة إذا ما تم تهديد الدعم المقدم لهن، وفقط في حال تسلم تمويل كاف، ستتمكن الوكالة من مواصلة دعم لاجئي فلسطين الأكثر عرضة للمخاطر، والذين ستستمر عواقب العنف المبني على النوع الاجتماعي عليهم إلى ما بعد انتهاء الجائحة الحالية.