كشفت صحيفة إسرائيل اليوم تفاصيل جديدة عن القضايا التي ناقشها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان .
وزعمت الصحيفة ان الاثنين ناقشا القضية الفلسطينية مطولا , قائلة أن السعوديين مهتمون باستئناف المفاوضات مع أبو مازن والتوصل إلى اتفاق مبدئي.
وعلم أيضا أن السعوديين مستعدون للمساعدة في تحويل الأموال وتوجيه الميزانيات للسلطة الفلسطينية وقطاع غزة.
وفي سياق متصل تقول الصحيفة انه وخلال اللقاء ظهرت مخاوف السعودية بشأن تركيا وأنشطة أردوغان والجمعيات الخيرية التركية في القدس وعليه سوف تسمح إسرائيل للسعوديين بإدارة جمعيات خيرية في القدس الشرقية من أجل كبح نفوذ أردوغان. كما ستدعم إسرائيل ضم ممثلين سعوديين إلى مجلس الأوقاف الإسلامية في الاقصى.
وفي سياق اخر ووفقًا لمسؤولين سعوديين ، ممن شاركوا في اللقاء ، فإن المملكة واثقة من أن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة ، جو بايدن وفريقه قد أعدوا بالفعل خطة لاتفاق جديد مع الإيرانيين ويريدون تقليل الضرر.
وتزعم الصحيفة نقلا عن مسؤولين سعوديين فإن الرياض مهتمة بإقامة جبهة موحدة مع إسرائيل بشأن القضية الإيرانية ، وهو ما سينعكس في المطالب التي ستُقدم مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية في إطار محادثات إدارة بايدن المتوقعة لتجديد الاتفاق النووي مع إيران.
واضاف مسؤولون سعوديون للصحيفة" أنه في الوقت الحالي ، ستكون الرياض راضية عن الوضع الحالي للعلاقات مع إسرائيل حيث أدلى بن سلمان بهذه التصريحات شخصيًا لنتنياهو ، ولكن في الوقت نفسه قدم بن سلمان لنتنياهو استطلاعات لمعهد أبحاث مشهور عالميًا ، والتي أظهرت أن ما يقرب من نصف السعوديين يدعمون تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك ، يخشى السعوديون عقوبات ومذكرات توقيف ستصدرها إدارة بايدن ضد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين بعد اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي. حيث ، أخبر بن سلمان نتنياهو أن السعوديين بحاجة إلى مساعدة إسرائيلية في هذه القضية مع الأمريكيين.