كشفت تقارير صحفية مصرية، يوم السبت، عن حقيقة الأنباء المتداولة حول شطب الفنان محمد رمضان من نقابة المهن التمثيلية في مصر؛ عقب التقاطه صورًا مع مطرب إسرائيلي في الإمارات.
وأكدت التقارير أن قرار شطب محمد رمضان لم يتخذ بعد بشكل رسمي، مشيرة إلى أن الممثل (32 سنة) في طريقه للعودة من دبي إلى القاهرة؛ من أجل التحقيق معه واتخاذ القرار النهائي بشأنه.
وكان الآلاف من النشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولوا النص العاجل التالي "أنباء عن شطب محمد رمضان من نقابة الممثلين في مصر بعد ظهوره مع معنيين إسرائليين مشاهير".
وأضاف النشطاء أن أحد المشاهير الذين التقاهم محمد رمضان كان جنديا في فيلق العتاد والتسليح بجيش الاحتلال الإسرائيلي، والمسول عن صيانة وتطوير العتاد الحربي ودعم المواد القتالية.
وجاءت المُطالبات بشطب محمد رمضان نهائيا وإحالته للتحقيق، بعد صورة نشرتها مصادر إعلامية عبرية واحتفى بها الجيش الإسرائيلي، للفنان المصري مع المطرب الإسرائيلي عوفير آدم.
وحاول رمضان تبرير صورته مع الفنان الإسرائيلي، إذ ادعى أنه لم يكن يعرف بأنه إسرائيلي، وقال عبر فيسبوك أيضا : "ما فيش مجال أسأل كل واحد عن لونه وهويته ودينه وجنسيته".
وتفاعل الناشطون الفلسطينيون والمصريون والعرب مع منشور محمد رمضان، معتبرين أن كلامه غير مقنع وأن ظهوره وهو يحضن المغني الإسرائيلي يثبت تجذر العلاقة بينهما منذ زمن.