أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات إقدام الأجهزة الأمنية في الضفة على اعتقال الناشط الحر نزار بنات من منزله في دورا بالخليل، داعيةً لإطلاق سراحه فورًا والتوقّف عن هذه "السياسة القمعيّة".
ودعت الجبهة في بيان صحفي، قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية إلى وقف هذه السياسة غير المجدية والتي تنتهك باستمرار القوانين الفلسطينيّة التي تؤكّد على حرية الرأي والتعبير، مُؤكدةً أنّ استمرار هذه السياسة سترتد وستهدم المعبد على صانعيها، وفق وصف البيان.
وشددت الجبهة أنّه بدلاً من أن تشغل السلطة وأجهزتها الأمنية نفسها في ملاحقة ومطاردة واعتقال الأصوات الحرة التي تُعبّر عن موقف الإجماع الوطني المناهض والرافض لنهج السلطة، عليها أن تقلع تمامًا عن هذا النهج السياسي المدمّر والذي ألحق ضررًا بالغًا بالقضية الفلسطينية والعلاقات الوطنية، وشَكلّ ربحًا صافيًا للعدو الصهيوني ومخططاته التصفوية الاستيطانية التهويدية على الأرض، وفق تعبير البيان.
وحذَّرت السلطة من مغبة استمرار ممارساتها القمعية واعتقالاتها بحق الناشطين والمعارضين لسياساتها، مُؤكّدةً أنّ التصدي لهذه الممارسات القمعيّة كما النهج السياسي التفريطي والذي عبَرت السلطة عنه بالعودة للعلاقات مع الاحتلال والتنسيق الأمني هو مسئولية وطنيّة وشعبيّة عاجلة لوضع حد لهذا الانحدار الخطير، وفق ما جاء في البيان.