بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الخميس، مع الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد قيس، آخر تطورات الأوضاع في فلسطين.
ووضع عبد الهادي خلال لقائه قيس، في مقر قيادة الحزب بالعاصمة السورية دمشق، بصورة التحديات التي تواجهها القيادة الفلسطينية في ظل الإدارة الأميركية الحالية، التي تسابق الزمن من أجل تمكين استيلاء الاحتلال على الأراضي الفلسطينية بالقوة، وتأثيرات الانتخابات الأميركية على القضية الفلسطينية.
وتطرق إلى جهود القيادة الفلسطينية لإنجاز المصالحة، التي ترتكز على شراكة كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني، في ظل منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وقال إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس حريص على إنجاز المصالحة لرص الصف الداخلي الفلسطيني، لمواجهة المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، ولتعزيز الموقف الفلسطيني.
وهنأ السفير عبد الهادي الأمين العام، باستلام مهامه الجديدة، متمنيا له النجاح في خدمة قضايا وحقوق شعبنا.
من جهته، أكد قيس حرصه على الوحدة الوطنية والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وأعرب عن تقديره للموقف الفلسطيني الموحد برئاسة الرئيس محمود عباس، ورفض "صفقة القرن" ومشاريع الاستيطان والضم، مؤكداً اهمية اتمام المصالحة، وتوحيد جهود الفصائل ضمن إطار منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.