الأمم المتحدة تدعم إعادة تأهيل أربعة بيوت آمنة بالضفة وغزة

الأربعاء 18 نوفمبر 2020 05:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
الأمم المتحدة تدعم إعادة تأهيل أربعة بيوت آمنة بالضفة وغزة



غزة /سما/

قال مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة (UN Women): إن الأمم المتحدة، دعمت إعادة تأهيل وتجديد أربعة من البيوت الآمنة، التي تقدم خدمات مختلفة للنساء والفتيات، اللواتي يتعرضن للخطر أو العنف القائم على النوع الاجتماعي في الضفة وغزة.

وأضافا في بيان صحفي مشترك، اليوم الأربعاء، إن ذلك يأتي ضمن إطار برنامج حياة المشترك، والممول من الحكومة الكندية، وبالتعاون مع الشركاء المحليين، حيث تشمل البيوت الآمنة مركز حماية وتمكين المرأة والأسرة (محور) في بيت لحم، وجمعية البيت الآمن في نابلس، وبيت الطوارئ في أريحا، ومركز الحياة في غـزة، بحسب ما جاء على موقع الوكالة الفلسطينية الرسمية.

وأوضحا، أن البيوت الآمنة بعد إعادة تأهيلها وتجديدها، أصبحت أكثر شمولاً، وتراعي اعتبارات النوع الاجتماعي، كما احتوت على مساحات صديقة للبيئة، وأخرى صديقة للأطفال، وتقدم مستوى أعلى من الخدمات، لتلبية الاحتياجات المختلفة للنساء والفتيات.

وقالت ممثلة كندا لدى فلسطين، روبن ويتلوفر، إن حماية النساء والفتيات من العنف، ودعم الخدمات التي تقدم للناجيات، هو أولوية عالمية لحكومة بلادها، مضيفة أن هذه البيوت، ستوفر خدمات مهمة في وقت شهدنا فيه زيادة في العنف القائم على النوع الاجتماعي، بسبب التحديات، التي مثلتها جائحة (كورونا).

من ناحيته، قال مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، توكوميتسو كوباياشي، إن إعادة تأهيل وتجديد البيوت الآمنة، يأتي التزاماً من المكتب بخلق هياكل أساسية للبنية التحتية، تراعي النوع الاجتماعي، بهدف الاستجابة لاحتياجاتهم المتنوعة في المجتمع.

بدورها، ثمنت مديرة البيت الآمن في نابلس، إخلاص صوفان، هذا العمل، مشيرة إلى أنه لم تعمل هذه التغيرات على تغير بيئة العمل للموظفين العاملين في المكان للأفضل فحسب، ولكنها أثرت بشكل إيجابي على الروح المعنوية للنساء اللاتي في البيت.

وأضافت "لقد أخذت أعمال إعادة التأهيل الاحتياجات المتنوعة للنساء والفتيات في عين الاعتبار، ما سيساعدهن على الشعور بالأمان، والتمكين في مساحة أكثر شمولاً ومجهزة بتقنيات الطاقة المتجددة".

من جانبها، أوضحت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في فلسطين، ماريس جيموند أنه منذ ظهور فيروس (كورونا)، تصاعد العنف ضد المرأة في جميع أنحاء العالم، فأصبحت هناك حاجة ملحة للبيوت الآمنة، والخطوط الهاتفية المختصة، ومراكز الأزمات، فضلاً عن منظمات المجتمع المدني، ومؤسسات حقوق المرأة.

وأضافت "يمكن للنساء والفتيات في فلسطين الوصول إلى الحماية والدعم اللازمين خلال الأوقات الصعبة، وذلك من خلال العمل معاً، وإعطاء الأولوية للخدمات الأساسية للناجيات.