أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب، أن عودة السلطة للعلاقة مع إسرائيل، بما فيها التنسيق الأمني، يعد تراجعاً خطيراً وخروج عن مقررات الاجماع الوطني وانقلاب على مخرجات اجتماع الامناء العامين للفصائل.
وقال في تصريح صحفي: إن العودة إلى مسلسل التفاوض الكارثي والعلاقة مع "إسراييل" لا تختلف عن التطبيع بل هي السياسة التي أوصلت الدول العربية للتطبيع ووفرت للمطبعين فرصة ومناخا شجعهم على المضي في التطبيع حتى وصل الامر حدّ التحالف مع الاحتلال وتجاوز كل الثوابت العربية والقومية.
وأضاف: أن الأخطر من التطبيع هو التشجيع عليه وهذا سيكون جريمة كبرى ترتكبها السلطة و منظمة التحرير و قيادة حركة فتح، وفق تعبيره.
وأكمل:" إن هذا الإعلان بمثابة تفضيل العلاقة مع "اسرائيل" على المصالحة، فهم يدركون أن اعلانا كهذا سيمثل عقبة أساسية أمام تحقيق المصالحة .
وفي سابق سابق، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ: إن "مسار العلاقة مع إسرائيل سيعود كما كان".
وأوضح في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعه معنا".
وأضاف الشيخ: "استناداً إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبة وشفوية بما يؤكد التزام اسرائيل بذلك، وعليه سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان".