ارتفع عدد الأسرى المصابين بفيروس (كورونا)، منذ انتشار الجائحة حتى اليوم، إلى (132) أسيراً، بينهم أسيران اُكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم.
وأبلغت إدارة سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، الأسرى في سجن (عوفر) بإصابة الأسير مؤيد الخطيب (20 عاماً) من بيت لحم، بفيروس (كورونا).
وأوضح نادي الأسير، أن الأسير الخطيب معتقل منذ (20) يوماً، وهو شقيق الشهيد داوود الخطيب، الذي ارتقى في سجون الاحتلال في شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم.
ويقبع الأسير الخطيب، في قسم (المعبار)، وهو القسم المخصص للأسرى الموقوفين، والمعتقلين حديثاً، ووفقاً للمعلومات الأولية سيتم نقل الأسرى المخالطين للأسير الخطيب، إلى ما تُسميه الإدارة بقسم "الحجر الصحي"، في سجن (هداريم).
وغالبية الأسرى المصابين بـ (كورونا)، من قسم (3) في سجن (جلبوع)، واعتبر نادي الأسير، أن استمرار تسجيل إصابات بين صفوف الأسرى، ينذر بكارثة، لاسيما مع استمرار إدارة السجون في ممارسة سياسة الإهمال والمماطلة الممنهجة، وما جرى في سجن (جلبوع) مؤخراً دليل قاطع على ذلك
ويذكر أن (4500) أسير/ة يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم (700) من المرضى، منهم (300) يعانون أمراضاً مزمنة، بينهم عشرة أسرى على الأقل، يعانون من الإصابة بمرض السرطان.
وتفتقر العيادات الطبية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية، والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء الأخصائيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، وأن الدواء السحري الوحيد المتوفر فيها هو حبة (الأكامول) التي تقدم علاجًا لكل مرض وداء.
وتستمر إدارات السجون في مماطلتها بنقل الحالات المرضية المستعصية للمستشفيات؛ والأسوأ من ذلك أن عملية نقل الأسرى المرضى والمصابين تتم بسيارة مغلقة غير صحية، بدلاً من نقلهم بسيارات الإسعاف، وغالباً ما يتم تكبيل أيديهم وأرجلهم، ناهيك عن المعاملة الفظة والقاسية التي يتعرضون لها أثناء عملية النقل.