"الأوقاف الإسلامية" تندد بتمديد فترة اقتحامات المستوطنين المسائية للاقصى مدة 40 دقيقة

الأربعاء 11 نوفمبر 2020 08:13 م / بتوقيت القدس +2GMT
"الأوقاف الإسلامية" تندد بتمديد فترة اقتحامات المستوطنين المسائية للاقصى مدة 40 دقيقة



القدس المحتلة / سما /

 نددت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى بتمديد الشرطة الإسرائيلية فترة الاقتحامات 40 دقيقة إضافية في الفترة المسائية في مس وانتهاك واضح للوضع القائم في المسجد الأقصى منذ احتلال القدس عام 1967.

ودعت الأوقاف الى وقف هذه الانتهاكات والاقتحامات وكررت مطالبتها وقف كافة اقتحامات المستوطنين وجماعات الهيكل المزعوم، وطالبت باستعادة برنامج زيارة السياح والأجانب وغير المسلمين للمسجد الأقصى دون تدخل من السلطات الإسرائيلية. وشددت على ان دور الشرطة الإسرائيلية في حماية المسجد من المستوطنين والاقتحامات من خارج أبواب المسجد الأقصى وليس من داخله.

وطالبت باحترام الوضع القائم الذي كان سائداً قبل العام 2000، معبرة عن رفضها تمديد فترت الاقتحامات مؤكدة ان هذه الاقتحامات كانت وستبقى غير مقبولة ويجب وقفها، ووقف كل تدخل إسرائيلي في شؤون المسجد الأقصى الذي هو ضمن الولاية والرعاية الأردنية الهاشمية على المقدسات والاوقاف الإسلامية في القدس.

في المقابل، تفاخر نشطاء اليمين والمستوطنين بتمديد فترة الاقتحامات، وقال ناشط اليمين المتطرف أليكس هوبرمان خلال بثه المباشر لاقتحام المسجد الأقصى :"اليوم جميل في باحة "الهيكل" اخترت أن أتجمع في "جبل البيت" وهناك بعض الأخبار الجيدة! تم تمديد أوقات الزيارة في الحرم القدسي بعد الظهر بمقدار نصف ساعة! وقد يبدو هذا وكأنه شيء تافه. بعد كل شيء، ما هي نصف ساعة؟ لكن الكفاح من أجل تمديد ساعات الزيارة السخيفة مستمر، نحن نعمل على ذلك منذ سنوات. تمديد الزيارة كان يقابل دوماً بالرفض من الأوقاف الإسلامية. ولا سيما اليهود الذين لم يُسمح لهم بدون إشراف من الشرطة دخول البيت وتم رفضهم باستمرار بسبب وصولهم في غير أوقات الزيارة ".

وأضاف هوبرمان:"على الرغم من أن 40 دقيقة من الساعة لا تزال متاحة، فإن الشرطة تسلم فقاعة إلى الزوار اليهود في قاعة صغيرة أسفل باب المغاربة ورجال الشرطة يصرون على خروج مجموعة ودخول الأخرى "لأخذ مجموعتين في كل مرة أو انتظار المجموعة اليهودية لمغادرة."

واكد ناشط اليمين المتطرف هوبرمان: "ان الوضع الراهن هو أكبر مهزلة رأيتها في حياتي. يتغير الأمر كثيرًا في الحرم القدسي الشريف لدرجة أنني يجب أن أتحقق من ذلك في كل مرة أصعد فيها لأرى ما إذا لم أخالف الإرشادات الجديدة لـ "الإحصائيات" التاريخية سخيف على حد قوله:" إنها خطوة في الاتجاه الصحيح والانتصارات من هذا النوع دائمًا ما تكون بطيئة. نأمل أن يسمح لمزيد من الناس بالدخول إلى الموقع المقدس وعدم الالتفاف. على أي حال، في أي وقت، مهما كانت صغيرة"، انتهت أقواله بدعوة اليمين المتطرف بالضغط على الشرطة والحكومة لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى فوراً.