بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، شيع جثمان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ظهر اليوم الأربعاء، من مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وشارك في مراسم التشييع الرسمية رئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، والحكومة، وأفراد عائلته.
واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان المناضل الكبير عريقات إلى مقر الرئاسة، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني
مراسم تشييع جثمان المناضل الوطني د.صائب عريقات
Posted by تلفزيون فلسطين Palestine TV on Wednesday, November 11, 2020
وألقى الرئيس والمشاركون نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن يتوجه الموكب الجنائزي إلى مسقط رأسه في مدينة اريحا، لمواراته الثرى.
وتوفي عريقات الثلاثاء عن عمر 65 عاما، في مستشفى هداسا الإسرائيلي بالقدس، من جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد.
تشييع جثمان صائب عريقات في ذكرى رحيل ياسر عرفات
Posted by وكالة سما الإخبارية on Wednesday, November 11, 2020
ونقل جثمان عريقات إلى أحد المستشفيات الفلسطينية قرب رام الله، وستنظم له جنازة عسكرية في مقر الرئاسة الفلسطينية عند الساعة 11.00 بالتوقيت المحلي، قبل مواراة جثمانه ظهرا في مدينة أريحا حيث أقام معظم حياته.
وتتزامن مراسم تشييع عريقات الأربعاء مع إحياء الذكرى السادسة عشرة لرحيل الزعيم الفلسطيني التاريخي ياسر عرفات.
ونعت الرئاسة الفلسطينية عريقات معلنة الحداد بتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام، وقال الرئيس محمود عباس إن وفاة كبير المفاوضين الفلسطينيين "خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا".
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية أعلنت في التاسع من أكتوبر، إصابة عريقات بفيروس كورونا المستجد، وأدخل المستشفى في القدس.
وعانى عريقات المقرب من عباس لسنوات من التليف الرئوي، وخضع في عام 2017 لعملية زرع رئة في أحد مستشفيات الولايات المتحدة.
وجاء في بيان نعي الرئاسة الفلسطينية أن عريقات "أمضى حياته مناضلا ومفاوضا صلبا دفاعا عن فلسطين وقضيتها وقرارها الوطني المستقل".
وكان عريقات انتقد سياسية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وخطته للسلام في الشرق الاوسط "المتحيزة لإسرائيل".
وعمل في مفاوضات السلام مع الإدارات الأميركية المتعاقبة، منذ عهد الرئيس جورج بوش الأب إلى أن وصلت العلاقات الأميركية الفلسطينية الى قطيعة في عهد ترامب.
