كشفت تقارير صحفية، اليوم الأحد، عن قرب طلاق سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب من زوجها الرئيس الأمريكي بعد خسارته في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 لحساب منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وقالت أوماروزا مانيغولت نيومان زميلة ميلانيا ترامب سابقا إن "زواج ميلانيا من دونالد ترامب الذي استمر 15 سنة قد انتهى"، موضحة أن ميلانيا تعد كل دقيقة حتى يخرج زوجها من منصبه كي تحصل على الطلاق.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن نيومان قولها إن "ميلانيا حال حاولت التخلص من الإذلال المطلق وغادرت أثناء تولي زوجها ترامب منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فسيكون مصيرها العقاب".
وحسب الصحيفة، فإن ميلانيا ترامب بقيت مقيمة في نيويورك لمدة خمسة أشهر، ولم تنتقل للإقامة مع زوجها في واشنطن قبل فوزه بانتخابات الرئاسة عام 2016؛ بذريعة أن ابنها بارون بحاجة لإنهاء دراسته هناك".
وأضافت أن ميلانا ترامب بكت عقب الإعلان عن فوز زوجها بالانتخابات الرئاسية قبل 4 أعوام؛ "كونها لم تتوقع منه أن يفوز".
بدورها، قالت ستيفاني وولكوف المساعدة السابقة لميلانيا ترامب إنها "حصلت على اتفاقية ما بعد الزواج لمنح نجلها بارون حصة متساوية من ثروة ترامب"، مبينة أن ترامي وميلانيا ينامان في غرف نوم منفصلة داخل البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من علاقتهما الباردة، فإن ميلانيا ترامب تقول إنها تتمتع "بعلاقة رائعة" مع زوجها، وهو من ناحيته لا يجادل بشأن هذا إطلاقا.
ونقلت "ديلي ميل" عن المحامية كريستينا بريفيت أنه من المرجح أن ميلانيا ترامب وافقت على اتفاقية التزام الصمت، التي تنص على عدم نشر أي كتب أو إجراء أي مقابلات تنتقد زوجها بعد انفصالها عنه، وهي نفس الاتفاقية التي أبرمها ترامب مع زوجته الثانية مارلا مابلز.
من جهتها، قناة "فوكس نيوز" الأمريكية عن المصادر قولها إن "ترامب مستعد للإقرار بهزيمته بمجرد اقتناعه بانعدام حظوظه بالفوز بعد الإجراءات القانونية".
يشار إلى أن المرشح الديمقراطي جو بايدن، قد أعلن مساء أمس، عن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، مؤكدا أنه "يتشرف بأنه اختاره الأمريكيون لقيادة البلاد وسيكون رئيسا لجميع الأمريكيين".