نفت موسكو، تقريرا نشرته صحيفة ذا صن البريطانية تضمن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما يكون مصابا بمرض الشلل الرعاش (باركنسون)، ويتجه للتنحي أوائل العام المقبل.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن هذا "هراء مطلق، كل شيء على ما يرام بالنسبة للرئيس".
وأضاف بيسكوف أن تقرير الصحيفة البريطانية "لا يتضمن شيئا يجدر التعليق عليه، والرئيس يتمتع بصحة جيدة".
ونسبت الصحيفة البريطانية، تقريرها إلى البروفيسور فاليري سولوفي الخبير السياسي الروسي الذي قال قبل أيام لمحطة إذاعية في موسكو إن بوتين يتعرض لضغط من المحيطين به للتنحي بسبب مخاوف إزاء حالته الصحية.
وأشارت إلى أن بوتين "68 عاما"، سيترك رئاسة روسيا في كانون الثاني/ يناير المقبل، بسبب إصابته بمرض الشلل الرعاش “باركنسون”، وهو مرض ليس له علاج.
وذكرت أن عشيقة بوتين، وهي لاعبة الجمباز السابق ألينا كابيفا، حثته على الاستقالة.
ونقلت عن مراقبين أن اللقطات الأخيرة التي ترصد حركة بوتين أظهرت أن ساقيه تبدوان في حركة مستمرة، وبدا أنه يعاني من الألم أثناء إمساكه بمسند ذراع كرسي.
وأضافت أنه لوحظ أن أصابعه شوهدت ترتعش عندما كان يمسك بقلم، وكوب يعتقد أنه يحتوي على كوكتيل من المسكنات.
وأشارت إلى أن التكهنات بأن فترة حكمه التي استمرت 20 عاما، على وشك الانتهاء، عندما عدلت قوانين لتسمح له أن يبقى سناتورا مدى الحياة بعد استقالته.
وتابعت، أنه تم تسريع التشريعات التي قدمها بوتين بنفسه عبر البرلمان، لضمان الحصول على حصانة قانونية له من الملاحقة القضائية، إلى جانب الامتيازات حتى وفاته.
وتوقع سولوفي، أن بوتين سيعين قريبا رئيس وزراء جديد، يتم إعداده ليصبح خليفته في نهاية المطاف.