رحب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس، على 6 قرارات لصالح القضية الفلسطينية، بما فيها دعم وكالة "أونروا" لإغاثة اللاجئين.
وطالب الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الجمعة 6-11-2020 بوضع آليات لمتابعة تنفيذ هذه القرارات، لما لها من أهمية بالغة على حياة الفلسطينيين.
وقال " حصول هذه القرارات على أغلبية كبيرة، يجب أن يتبعه تغيير يلمسه المواطن الفلسطيني في حياته، وألا تبقى هذه القرارات حبيسة الأدراج كسابقاتها من القرارات".
وشدد الخضري على أهمية القرارات وخاصة المُتعلق بتعزيز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، لما لوقف الدعم من آثار سلبية على حياة اللاجئين، ونقص الخدمات المُقدمة لهم.
وأكد ما جاء في القرار من دعوة واضحة لجميع المانحين إلى مواصلة تعزيز جهودهم لتلبية الاحتياجات المتوقعة للوكالة، مشدداً على ضرورة وفاء المانحين.
وشدد على ضرورة وجود ضغط فعلي لإلزام الاحتلال الإسرائيلي على ما جاء في القرار الجديد بإدانة جميع الأنشطة الاستيطانية واعتبارها انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، حتى لا يكون كما القرارات السابقة دون تنفيذ، في وقت يواصل الاحتلال البناء والتوسع الاستيطاني على الأرض.
وأشار الخضري إلى أهمية القرارات الأخرى التي تعلقت بممتلكات اللاجئين الفلسطينيين، وعمل اللجنة الخاصة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، وإدانة هدم المباني الفلسطينية في حي وادي الحمص بقرية صور باهر (جنوبي القدس الشرقية المحتلة).
وأكد أن التصويت لصالح هذه القرارات التي تؤكد على الحق الفلسطيني والعربي وترفض كل التغول الإسرائيلي الاحتلالي، يجب أن يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية وإحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، دون استيطان وجدار في الضفة الغربية والقدس وحصار غزة.
وأكد الخضري أن شعبنا الفلسطيني يعيش ظروفاً استثنائية خطيرة في وقت تفرض إسرائيل رؤيتها وتمارس كل أشكال العدوان على الأراضي الفلسطينية، في خرق فاضح لكل المواثيق والمعاهدات الدولية، حيث يستمر الاحتلال في سلب الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وهدم للمنازل وتوسيع المستوطنات وحصار القدس واستمرار حصار غزة.