توفي 8 أشخاص متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، فيما شُخصت 513 إصابة جديدة بالفيروس منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم، الثلاثاء.
وبحسب المعطيات الرسمية، فإن الإصابات النشطة ارتفعت إلى 9,890، بعد تعافي 303,929 (449 حالة تعافي منذ منتصف الليلة الماضية)، من مجمل الإصابات التي وصلت إلى 316,411.
وأوضحت المعطيات أن عدد الفحوصات التي أجريت منذ منتصف الليلة الماضية حتى الساعة 18:08 من مساء اليوم، بلغ 25,026؛ ليصل معدل الفحوصات الموجبة إلى 2%، علما بأن يوم أمس، الإثنين، شهد تشخيص 776 إصابة، بعد إجراء 35,520 فحصا.
وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 2,592 حالة، منذ بدء انتشار الفيروس في البلاد، في آذار/ مارس الماضي. ويستدل من المعطيات الرسمية الواردة تسجيل 13 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأظهرت البيانات أن عدد الإصابات الخطرة وصل إلى 393، فيما انخفض عدد الحالات التي تحتاج إلى تفس اصطناعي بواقع حالة واحدة عن الحصيلة الرسمية الأخيرة وبلغ 171 حالة.
ويرقد في المشافي 636، بينهم 105 بحالة متوسطة، فيما يتلقى 8,961 مصابين العلاج المنزلي، 293 في الفنادق التي أعدت لهذا الغرض.
وعلى صلة، صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، في وقت سابق اليوم، على زيادة الغرامات على فتح مؤسسات تعليمية وإقامة مناسبات خلافا للتعليمات الصحية من 5 آلاف شيكل لتصل إلى 10 آلاف شيكل، وذلك رضوخا لضغوطات الحريديين، حيث كانت السلطات قد قررت رفع الغرامة لتصل غلى 20 ألف شيكل.
من جانبه، اعتبر منسق كورونا المنتهية ولايته، البروفيسور روني غمزو، أنه يوجد انتشار خفي لفيروس كورونا بسبب عدم ظهور أعراض للمرض، وأن العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس هو عشرة أضعاف العدد المعلن عنه، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال غمزو، لدى وصوله إلى مقر وحدة "ألون" التابعة لقيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي والمسؤولة عن قطع سلسلة تناقل عدوى كورونا، إنه "بتقديري أن هناك أكثر من عشرة أضعاف مرضى مؤكدين مما نعرف، وثمة اشتباه داخلي بأن الأفراد لا يحضرون لإجراء فحوصات".
وادعى وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، أنه "يوجد في إسرائيل أحد افضل منظومات قطع سلاسل تناقل العدوى في العالم، وليس بعدد الباحثين فقط وإنما بنجاعة العمل. ونحن نعرف اليوم كيف نحقق مع 4000 حالة يوميا وإدخال الآلاف إلى حجر صحي".