استنكرت وزارة الأسرى والمحررين، بغزة، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، على هدم منزل الأسير خليل دويكات من قرية روجيب شرق نابلس، بعد محاصرته بقوة عسكرية كبيرة، وسط مواجهات عنيفة، واعتقال وإصابة بعض الشبان.
وقالت: "إن قوات الاحتلال هدمت المنزل بالكامل والبالغة مساحته 180 متراً مربعاً والمؤلف من طابقين"، ونفذت عملية الهدم بعد ساعات فقط من رفض المحكمة الإسرائيلية، التماساً قدمته عائلة دويكات تطلب رفض الهدم".
واعتبرت الوزارة بأن سياسة هدم منازل الأسرى الفلسطينيين جريمة مزدوجة المعاناة، تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الأسرى وذويهم، مشيرة إلى أن الاحتلال لا يكتفي بتعذيب الأسرى داخل السجون، بل ويتعمد على ملاحقة ذويه بالخارج كعقوبة جماعية، بهدف إلحاق الأذى بأشخاص ذنبهم الوحيد أنهم أقرباء لمناضلين.
وأضافت، أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم منازل عوائل الأسرى، يأتي في سياق التّجاذبات الحزبية الإسرائيلية التي تتنافس بتشريع أقصى العقوبات بحقّ المناضلين الفلسطينيين، معتبرة الهدم سلوكاً إرهابياً عنصرياً، ويعد انتهاكاً لمبادئ
القانون الدولي والإنساني في إجراء انتقامي للنّيل من عائلات الأسرى وأطفالهم.
يذكر، أن الأسير خليل دويكات، اتهمته قوات الاحتلال بتنفيذ عملية مقتل الحاخام الإسرائيلي قرب تل أبيب قبل نحو شهرين بعد اقتحام الاحتلال منزله.