تصدر فيديو طفل المرور الجديد في المعادي، وسائل التواصل الاجتماعي عقب تنمره على عدد من رجال الشرطة وتصويرهم، قبل أن تلقي مباحث القاهرة القبض عليه برفقة أصدقائه.
وأعرب الآلاف من النشطاء على موقعي تويتر وفيسبوك، عن غضبهم الشديد إزاء تصرفات طفل المرور المتهم بالتنمر على رجال الشرطة، خصوصا أنه عاد للتنمر عقب الإفراج عنه.
بدوره، عقب المستشار رضا محمود السيد الناطق الرسمي باسم نادي قضاة مصر على واقعة الطفل ورجل المرور في منطقة المعادي، مشددا على أنه لا وجود لأحد فوق القانون.
وقال المستشار السيد إن هذه المسألة شغلت الرأي العام في مصر، ونشدد على أنه لا أحد فوق القانون ولا أحد فوق المسائلة، مشيرا إلى أنه يجب محاسبة كل من يثبت ارتكابه الخطأ أيا كان.
وأضاف : "نحن دولة مؤسسات نحترم سيادة القانون الذي هو من أهم ركائز الدولة المصرية وصيانة الأفراد. نؤكد أن القضاة اثناء تأدية الرسالة لا أثر مطلقا بين وجود صلات وروابط بين مرتكب الفعل الاجرامي وصفة او وظيفة أي من ذويه".
وتابع السيد إن "الجميع أمام القانون سواء. لكن الأزمة أن كثير والبعض ربط بين فعل الطفل وهيبة وصون القضاء. الخوض أصبح شديدا وكبيرا جدا"، لافتا إلى ضرورة الفصل بين الفعل الإجرامي الذي قام به الطفل وصفة والده الوظيفية.
وأوضح أن هذه الصفة لوالد الطفل لا توقف سير إجراءات التحقيق أو المحاكمة، مستطردا : "الآن نحن أمام مسألة مفتوحة للجميع. تم مباشرة التحقيق في المسألة وسؤال الطفل واتخاذ جميع الإجراءات طبقا لقانون الطفل في مصر".