قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل، "يمضي الاسير ماهر الاخرس في اضرابه عن الطعام لليوم الـ 98 على التوالي، ولا يزال العدو يحاول الالتفاف على المعركة التي يخوصها الاخرس من اجل كسر السيف المسلط على رقاب الفلسطينيين والمسمّى بالاعتقال الاداري".
قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل، "يمضي الاسير ماهر الاخرس في اضرابه عن الطعام لليوم الـ 98 على التوالي، ولا يزال العدو يحاول الالتفاف على المعركة التي يخوصها الاخرس من اجل كسر السيف المسلط على رقاب الفلسطينيين والمسمّى بالاعتقال الاداري".
وأضاف المدلل في تصريح صحفي، "يتمادى الاحتلال في جريمته ضد الاسير الاخرس وهو يعمل على قتله قتلا بطيئا، ونحن نحمل العدو الصهيوني المسؤولية كاملة عن حياة ماهر الاخرس ولا يمكن ان تبقى المقاومة صامته امام هذه الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بحق الاسير ماهر الاخرس".
ويواصل الأسير ماهر الأخرس، من بلدة سيلة الظهر، جنوب جنين، شمال الضفة الغربية، إضرابه عن الطعام لليوم الـ98 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري وللمطالبة بحريته، وسط ظروف صحية صعبة نتيجة الإضراب، حيث يُحتجز في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، بينما تتعنّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وترفض الإفراج عنه.
وقال "نادي الأسير الفلسطيني" في بيان له، "إن تدهوراً خطيراً ومُتسارعاً طرأ على الوضع الصحي للأسير الأخرس الذي يواجه الموت في مستشفى (كابلان) الإسرائيلي".
وأشار النادي إلى أنّ الأسير الأخرس، واجه خلال الساعات الماضية نوبات تشنّج، تكرّرت بشكل متقارب واستمرّت لمدة تصل إلى الساعة.
وأوضح أنّ قدرته على الرؤية والسمع تتراجع بشكل ملحوظ مقارنة مع الفترة الماضية، عدا عن ضيق التنفس والأوجاع الشديدة في كافة أنحاء جسده، وعلى وجه الخصوص في رأسه وصدره.