قال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا جمال نزال إن المواقف التي خرجت من مجلس الأمن الدولي حول القضية الفلسطينية وتبني رؤية الرئيس عقد مؤتمر دولي للسلام تؤكد أن التطبيع العربي الإسرائيلي لا يشكل حلاً للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف نزال، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الخميس، أن اجتماع مجلس الأمن ورسالة سيادة الرئيس محمود عباس للأمين العام للأمم المتحدة إعاد اختبار الموقف الدولي بخصوص رؤية عقد مؤتمر دولي للسلام ويثبُت أن هناك إجماع دولي بشكل كبير على ذلك.
وطالب نزال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن يتبنوا في اجتماعهم المقرر في الـ 19 من نوفمبر المقبل رؤية سيادة الرئيس عقد مؤتمر دولي للسلام، وخاصة أن هناك دول مثل فرنسا وبلجيكا والمانيا ودول كبرى أخرى تؤيد هذه الرؤية.
وكان سيادة الرئيس محمود عباس، بعث مساء الأربعاء، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وذلك في إطار السعي لعقد المؤتمر الدولي للسلام، واستكمالا لما جاء في خطاب سيادته حول دعوة الأمين العام لإجراء المشاورات لعقد المؤتمر الدولي للسلام، خاصة بعد الإجماع الدولي وتأييد عقده والذي ظهر في مواقف غالبية أعضاء مجلس الأمن في جلسته الأخيرة الاثنين الماضي.
ودعا الرئيس الأمين العام إلى إجراء مشاورات عاجلة، بالتعاون مع الرباعية الدولية ومجلس الأمن، من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام بكامل الصلاحيات وبمشاركة جميع الأطراف المعنية في مطلع العام المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الطريق أمامنا للانخراط في عملية سلام جدية قائمة على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمرجعيات ذات الصلة، بما يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله، في دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحل جميع قضايا الوضع الدائم، ولا سيما قضية اللاجئين بناء على القرار 194