شارك العشرات من المتظاهرين، مساء اليوم الثلاثاء، أمام مستشفى "كابلان" داخل أراضي عام 48، في وقفة إسناد للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ 93 يوما.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية بدعوة من لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، وشهدت مشاركة العشرات من الناشطين السياسيين.
وهتف المتظاهرون نصرة ودعما للأسير الأخرس، ورددوا هتافات تطالب بحريته وتدعو للافراج عنه، ورفعوا لافتات منددة بسياسة الاعتقال الإداري وشعارات داعمة للأسير الأخرس، والاعلام الفلسطينية.
وقام أفراد الشرطة الاسرائيلية باستفزاز المتظاهرين بمحاولة إرغامهم على إنزال الأعلام الفلسطينية التي رفعت خلال المظاهرة، كما أقدموا على تحرير مخالفات للمتظاهرين بادعاء عدم ارتداء الكمامات.
وفي تصريحات ادلى بها لـ"عرب 48"، قال رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية، محمد بركة، إن "الملاحقة المجرمة من سلطات الاحتلال ضد ماهر الأخرس، قد تودي بحياته. قلنا قبل 10 أيام أنه في وضع حرج، فكم الحرج الآن".
ودعا بركة إلى "تكثيف العمل وأنشطة التضامن مع الأسير الأخرس في كل قرية ومدينة"، كما دعا المؤسسات الدولية إلى أن تأخذ دورها، وشدد على أنه "لا يعقل أن يواجه الإنسان الموت لأنه معتقل دون تهمة ودون أي شيء".