في سابقة بالتاريخ الأميركي، صوت مجلس الشيوخ مساء الاثنين بأغلبية بسيطة، لصالح تعيين القاضية إيمي باريت في المحكمة العليا.
وشهدت إجراءات تثبيت باريت التي رشحها الرئيس دونالد ترامب، جدلا بين الجمهوريين والديمقراطيين، في ظل تعيينها في عام انتخابي، بما يخالف عرفا تاريخيا اتبعه الكونغرس دائما.
ويقضي العرف المذكور بتأجيل تعيين أعلى سلطة قضائية أميركية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، حيث إن المحكمة قد يكون لها القول الفصل في تحديد نتيجة الانتخابات المقررة بعد 8 أيام من الآن.
و أن جميع النواب الذين ينتمون للحزب الديمقراطي صوتوا بـ"لا"، وكذلك صوتت السناتور الجمهوري سوزان كولينز.
ورشح الرئيس ترامب باريت خلفا للقاضية الراحلة روث بادر غينسبورغ ومن شأن تثبيتها في المنصب أن يمنح المحافظين غالبية 6 أصوات مقابل 3 في أعلى هيئة قضائية أمريكية.
ويحذر الديمقراطيون من أن "باريت قد تصوت لصالح إلغاء نظام الضمان الصحي (أوباما كير)، الذي ساهم في حصول ملايين الأمريكيين على ضمان صحي، وربما تنسف قرارا تاريخيا يعود للعام 1973 يضمن الحق في الإجهاض".
