أكد سفير فنزويلا لدى فلسطين ماهر طه، موقف بلاده الداعم والثابت للقضية الفلسطينية، واسترجاع الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، واقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية، مشيرا الى موقف فنزويلا من الضم وبأنه غير قانوني، وينتهك قرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك لدى زيارة قام بها السفير اليوم، للمفوض العام للعلاقات الدولية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح في مكتبه اليوم.
وأطلع فتوح السفير ماهر على التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، وانتهاك الاحتلال الاسرائيلي لحقوق الشعب الفلسطيني، في ظل استمراره بالتوسع الاستيطاني، وسرقتها لمزيد من الأراضي استكمالا لمشروع خطة الضم.
وتطرق فتوح الى ملف المصالحة، واصرار حركة فتح على انهاء الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية تحت إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، واهمية اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، كونها مطلبا شعبيا فلسطينيا.
وأوضح فتوح موقف القيادة والشعب الفلسطيني من اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، لما يشكل اضعافا للموقف الموحد الداعم للقضية الفلسطينية، والتمسك بمبادرة السلام العربية، والتي نصت على ان التطبيع لن يتم الا بعد اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وايجاد حل للقضية الفلسطينية حسب قرارات الشرعية الدولية.
وأشاد بالعلاقات الفنزويلية الفلسطينية، على المستويين الرسمي والشعبي، والدور البارز الذي تلعبه من خلال دعمها للقضية الفلسطينية، وموقفها وتضامنها مع حقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة،
كما ثمن دور رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو بترحيبه بإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة.