ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، موقف القوى الوطنية والقومية واليسارية والديمقراطية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني في السودان، بإعلان رفضها لخطوة التطبيع بين أطراف القيادة الرسمية في السودان وبين إسرائيل، تحت ضغط وابتزاز الولايات المتحدة الأميركية.
وقالت الجبهة في بيان لها "قام شعب السودان وقواه السياسية بثورته الشعبية لبناء سودان جديد، يستعيد سلامه الداخلي، واستقراره وأمنه، وازدهاره الاقتصادي، والتحرر من قيود التبعية والإقصاء التي تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها فرضها عليه".
وأكدت الجبهة ثقتها العالية بحرص قوى الثورة في السودان على صون أهداف الثورة، وصون الموقع القومي للسودان، مؤكدةً وقوفها إلى جانبها في مقاومتها قرار التطبيع، الذي يعد خرقًا للدستور وخارج صلاحيات المؤسسات القيادية الانتقالية، في مجلس السيادة وحكومة البلاد، وأن صاحب الحق في القرار هو المجلس التشريعي الذي لم يتشكل بعد.
وختمت الجبهة بالدعوة إلى بناء أوسع جبهة وطنية في السودان في مواجهة قرار التطبيع ومقاومته، وإجهاض نتائجه، وتعطيل مفاعيله، بما يصون وحدة الموقف الشعبي للسودان، ومقاومته الباسلة، ويصون الموقع القومي للسودان في الدائرة العربية بعيدًا عن تيارات التطبيع والشراكة مع دولة الاحتلال.