قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الجمعة، إنه ينبغي التحدث إلى الغزاة باللغة التي يعرفونها، أي أنه "يجب خوض الحرب لردع الغزو"، ويجب مواجهة العنف بالعنف، مضيفا أن النصر ضروري لكسب السلام والاحترام.
وأضاف شي في بكين خلال اجتماع، اليوم، بمناسبة الذكرى السبعين لدخول جيش متطوعي الشعب الصيني إلى كوريا الديمقراطية، في حرب لمقاومة العدوان الأمريكي، إن "الأمة الصينية لن تتراجع أبدا أمام التهديدات، ولن تخضع للقمع"، حسبما نقلت صحيفة "غلوبال تايمز".
وأكد شي أن الصين لن تسعى أبدا إلى الهيمنة أو التوسع، وأنها تعارض بشدة الهيمنة وسياسة القوة، مضيفا: "التصرفات الأحادية والحمائية والأنانية المتطرفة لا تؤدي إلى شيء. لن ينجح الابتزاز والحصار والضغط الشديد ببساطة. أي عمل من أعمال الهيمنة والتنمر لن ينجح أبدًا. سيؤدي ذلك في النهاية إلى طريق مسدود".
وأردف أن الحرب الكبرى لمقاومة العدوان الأمريكي ومساعدة كوريا، تحدت دوافع الغزو والتوسع للإمبريالية وحمت أمن الصين الجديدة، لافتا إلى أن الحرب "حمت أيضا الحياة السلمية للشعب الصيني، وأدت إلى استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية، ودعمت السلام في آسيا والعالم".
وتابع أن الانتصار العظيم لحرب مقاومة العدوان الأمريكي ومساعدة كوريا سيكون محفورا إلى الأبد في تاريخ الأمة الصينية وتاريخ السلام والتنمية والتقدم للبشرية.
في 19 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1950، وبناء على طلب كوريا الشمالية، عبرت قوات متطوعي الشعب الصيني نهر يالو للمساعدة لتقديم الدعم لبيونغ يانغ، وخاضت معركتها الأولى في 25 من الشهر ذاته، وفي عام 1951، قرر الحزب الشيوعي الصيني إحياء ذكرى الحرب سنويا في ذلك التاريخ.