يواصل الأسير ماهر الأخرس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ ٨٩ على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية صعبة، وخطر يتهدد حياته.
وبات الأسير ماهر غير قادر على الكلام والنطق بشكل طبيعي، ويعاني من حالة هزال وآلام حادة في اليوم الـ ٨٩ لإضرابه عن الطعام.
ويرقد الأسير الأخرس في مشفى "كابلان" في أوضاع صحية صعبة وسيئة للغاية، ويعاني من الإعياء والإجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان، وعدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه.
وكانت زوجة الأسير الأخرس التحقت بالإضراب عن الطعام منذ نحو أسبوعين كخطوة تضامنية مع زوجها، ولدعمه معنويًا، ولتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها.
واعتقلت سلطات الاحتلال الأخرس من سيلة الظهر قضاء جنين بتاريخ 27 /7/2020 وحولته للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وأعلن الإضراب عن الطعام منذ اليوم الأول من اعتقاله رفضًا للاعتقال الإداري.
وبعد شهرين من الإضراب جمدت المحكمة العليا قرار الاعتقال الإداري دون الإفراج عنه، وهو ما رفضه الأسير وأعلن استمرار إضرابه حتى النصر والإفراج أو الشهادة.
يُشار إلى أن الأسير الأخرس (49 عاماً) من جنين شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله في 27 تموز/ يوليو 2020، وهو متزوج وأب لستة أبناء وأسير سابق قضى سنوات في سجون الاحتلال، وكان الاحتلال أصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة شهور.