شارك وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، اليوم الخميس، عن بُعد، في الجلسة الاستثنائية للاجتماع العالمي للتعليم، والتي خُصّصت حول تمويل التعليم في ظل جائحة كوفيد - 19 وما بعدها.
ويُعد هذا الاجتماع، وفق بيان للوزارة، بمثابة منصة دولية لمسؤولين رفيعي المستوى ووزراء وصانعي سياسات ومؤثرين من مختلف بلدان العالم، استضافته حكومات غانا والنرويج والمملكة المتحدة، ومنظمة اليونسكو، لمناقشة مجموعة من الإجراءات ذات الأولوية التي ستُنفذ خلال العام المقبل، وسُبل التعاطي مع الجائحة وتعزيز أنظمة التعليم على المستويات الوطنية.
وتطرق عورتاني إلى مجمل التدخلات والإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم منذ الجائحة ومجابهتها لتحديات المشهد الكوروني، لافتاً إلى طبيعة الظروف الاقتصادية الراهنة وما سببه الحصار المالي الذي فرضه الاحتلال على الموارد المالية للحكومة الفلسطينية وتأثيره على منظومة التعليم، وانعكاسه على رواتب المعلمين والموظفين العموميين.
وتحدث الوزير عن اعتماد نمط التعليم المدمج، وتكريس حالة من التعاون والتواصل بين المؤسسات الرسمية والمحلية؛ لتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية، واعتماد البروتوكول الصحي، وإطلاق فضائية فلسطين التعليمية، وإثراء المحتوى التعليمي الإلكتروني، واستحداث ما يُعرف بالإنذار الكوروني المبكر، وغيرها من التدخلات.
وأكد عورتاني اهتمام الوزارة بضمان توفير التعليم للجميع في كافة المناطق لا سيما تلك المسماة "ج"؛ رغم التحديات والصعوبات الناتجة عن الاحتلال وكورونا، مؤكداً أهمية تفعيل الاستجابة للتحديات التي فرضتها الجائحة والتعاطي مع المشهد الكوروني ومتطلباته.