تواصلت الفعاليات الشعبية في غزة المساندة لإضراب الأسير ماهر الأخرس الذي يستمر في إضرابه المفتوح لليوم السادس والثمانين على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري.
وقال إبراهيم أبو النجا محافظ غزة، إن الوقفات التضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس هي رسالة دعم وإسناد له في معركة الأمعاء الخاوية.
ووجه تساؤله للمؤسسات الدولية، ما هي الفائدة من هذه المؤسسات، إذا كانت هذه المؤسسات لا تتطلع بمهامها ولا تقوم بدورها، نحن معينون بأن نطالب العالم أن يعيد القراءة فيما صنع من مؤسسات التي وجدت لتؤكد على حقوق الإنسان وعلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن إضراب الأسير المتواصل لم يحرك العالم ساكنا في التحرك من أجل الضغط على سلطات الإفراج عنه.
وطالب بضرورة أن يتحرك العالم برسائل تضامنية مع الأسير الأخرس قبل فوات الأوان.
وأضاف، "نحن معينون أن نبقي في حالة استنفار دائم حتى تحقيق الحرية للأسير".
من جهته، قال أسامة مرتجي مدير العلاقات العامة في مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى التابعة لحركة فتح إن خيمة الاعتصام الموجودة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي هي لإيصال رسائل هامة لكل المؤسسات الدولية بضرورة العمل على الإفراج عن الأسير المضرب الأخرس.
وأوضح أن المستوى الرسمي يعمل في اتجاه رفع ملف الأسير وإيصال رسائل إلى كل المنظمات العاملة في حقوق الإنسان للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير.
ودعا إلى ضرورة العمل على نقل ملف الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية للعمل على الإفراج عن الأسرى.
