غزة: لقاء الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الإحتلال تنظم لقاء هام حول الضم وجرائم الاحتلال

الإثنين 19 أكتوبر 2020 04:01 م / بتوقيت القدس +2GMT
غزة: لقاء الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الإحتلال تنظم لقاء هام حول الضم وجرائم الاحتلال



غزة /سما/

نظمت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الإحتلال الإسرائيلي ومواجهة مخطط الضم لقاء هام جمع نخبة من الأكاديميين أعضاء الحملة  من الضفة الغربية وقطاع غزة مع البروفيسور والجراح الفرنسي كريستوف اوبرلان عبر تقنية الزوم 

وحضر اللقاء من الضفة الغربية كل من الدكتور رمزي عودة منسق الحملة والدكتور خليل أبو كرش والأستاذة ديما العرقان أعضاء الحملة ومن قطاع غزة في مقر المركز الفلسطيني للحوار الديمقراطي والتنمية السياسية الذي استضاف اللقاء الدكتور زياد مدوخ منسق الجلسة ود.وجيه ابو ظريفه ود.عبير ثابت ود.سامية الغصين ود.ختام ابو عودة والاكاديمية نفين عبد العال ود.علاء حمودة واعضاء فريق غزة الحياة الناطق اللغة الفرنسية 

ورحب د.زياد مدوخ بالحضور مؤكدا أهمية العمل في فضاء التضامن الدولي الاكاديمي وذلك لفضح جرائم الإحتلال وتوضيح مخاطر مشروع الضم الإستعماري الذي يسيطر ويسرق ثروات اكثر من 33%من أراضي فلسطيالتي اقرت وفق قرارات الشرعية الدولية وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من اللقاءات التي دأبت الحملة الأكاديمية على عقدها مع متخصصين واكاديمين  ومتضامنين دوليين من أجل تعزيز دور الحملة دوليا.

وعرض البروفيسور الفرنسي مجموعة من التصورات والاقتراحات القانونية من أجل فضح وإدانة  الجرائم الإسرائيلية في المحاكم الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية وخصص جزء من كتابه الأخير المتعلق بمحكمة الجنايات الدولية بعنوان محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية والذي يطالب بمحاكمة فورية للمسؤولين الإسرائيليين لجراءمهم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني

وأكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وفرض الإرادة الدوليه على هذا الإحتلال الذي يتجاوز بانتهاكه كافة الأعراف والشرائع الدولية ....... 

وتم خلال الاجتماع مناقشة اقتراحات عملية لتعزيز الشراكة مع الجامعات والمؤسسات البحثية الفرنسية لتحقيق أهداف الحملة

بدوره تقدم الدكتور رمزي عودة منسق عام الحملة بالتحية لكافة المتضامنين الفرنسيين الذين يؤكدون على ضرورة إنهاء الاحتلال ورفض مخطط الضم والتوسع العنصري

كما تقدم بالتحية لكافة الجهود الأكاديمية المبذولة على هذا الصعيد من جهته طالب د.عودة على أهمية وجود برامج زمالة أكاديمية وبحثية بين فلسطين وفرنسا في مجال الإحتلال والضم والاستيطان حتى يكون البحث العلمي رافدا لأهداف الحملة التي تسعى لرفع مستوى الوعي بمخاطر الإحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة سواء على المستوى المحلي والدولي.   

من جانبه ثمن الدكتور وجيه أبو ظريفة رئيس المركز الفلسطيني للحوار الديمقراطي والتنمية السياسية والعضو المميز في الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الإحتلال الإسرائيلي ومواجهة الضم أن التعاون العلمي والبحثي مع الجانب الفرنسي هام جدا ويجب أن يستمر وصولا إلى تعزيز شراكات حقيقية من خلال إنتاج بحثي وعلمي مشترك يتحدى خطوط الجغرافية ليسمع شعوب العالم كافة مخاطر الإحتلال الإسرائيلي على الإنسان الفلسطيني الذي يسعى للعيش بكرامة وحرية. 

وأكد الدكتور علاء حمودة تقديره لجهود الأكاديمي الفرنسي من خلال كتاباته ومحاضراته في فضح الجرائم الإسرائيلية في المحاكم الدولية وخاصة كتابه المتعلق بمحاكمة إسرائيل ومجرميها في محكمة الجنايات الدولية، وثمن جهوده الكبيرة في هذا المجال متمنيا ان يتم توسيع وتكثيف الجهود لرفد الحالة الأكاديمية بأكبر قدر ممكن وصولا لاستعادة مكانة القضية الفلسطينية في كافة العواصم والمدن العالمية . 

كما أكد كل من الدكتور خليل أبو كرش والأستاذة ديما العرقان على مواصلة هذه اللقاءات المثمرة مع العديد من المتخصصين والمتضامنين الدوليين .

وقال إسلام ظهير من فريق غزة الحياة الناطقة باللغة الفرنسية دعم مبادرتهم للحملة الدولية ومساندتها في الدول الناطقة باللغة الفرنسية 

وفي ختام اللقاء تم الإتفاق  على ضرورة العمل المشترك مع الأكاديميين الفرنسيين من أجل تعزيز الوعي بخطورة الضم الإستعماري والعمل على التشبيك مع كافه الاكاديمين في العالم لفضح جرائم الإحتلال. والعمل على التشبيك مع كافه الجامعات والمعاهد لتوضيح مخاطر الضم الإستعماري . وتنسيق المواقف بين الأكاديميين الفلسطينيين والفرنسيين  وعلى ضرورة التصدي لمخطط الضم  وجميع مخططات الابرتهايد الإسرائيلية والتأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني