أظهرت المعطيات الرسمية التي أوردتها وزارة الصحة الإسرائيلية مساء اليوم، الأحد، تباطؤا في انتشار الفيروس وانحسارا في معدلات الإصابة، وذلك في أول أيام الخروج الحذر الذي أعلنته الحكومة من القيود المفروضة للحد من الجائحة، بعد شهر من فرض الإغلاق الشامل المشدد، معيدة فتح رياض الأطفال والشواطئ والحدائق العامة.
وأظهرت المعطيات الأخيرة وفاة 4 أشخاص متأثرين بإصابتهم بكورونا، وتشخيص 301 إصابة جديدة منذ منتصف الليلة الماضية، بعد إجراء 12,676 فحصا، ليقتصر معدل الفحوصات الموجبة من مجمل الفوصات على 2.3%.
وبحسب المعطيات الرسمية، فإن الإصابات النشطة انخفضت إلى 32,805، بعد تعافي 268,093 (1,309 منذ منتصف الليلة الماضية)، من مجمل الإصابات التي وصلت إلى 303,109.
وأوضحت المعطيات أن عدد الفحوصات التي أجريت أمس، السبت، بلغ 14,990 ونتج عنها تشخيص 398 إصابة، في معد إصابة بلغ 2.6%.
وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 2,209 حالة، منذ بدء انتشار الفيروس في البلاد، في آذار/ مارس الماضي. وأظهرت المعطيات أن حصيلة الوفيات خلال الساعات الـ24 الماضية بلغت نحو 42 حالة.
وأظهرت البيانات أن عدد الإصابات الخطرة وصل إلى 669، علما بأن وزارة الصحة الإسرائيلية كانت قد حدد 800 حالة خطرة على أنها "سقف عدم قدرة استيعاب الجهاز".
فيما انخفض عدد الحالات التي تحتاج إلى تفس اصطناعي بمواقع 6 حالات منذ منتصف الليلة الماضية، وبلغ 234 حالة.
ويرقد في المستشفيات 1,199 مريضا، بينهم 213 بحالة متوسطة، فيما يتلقى 28,632 مصابا العلاج المنزلي، و2,974 في الفنادق التي أعدت لهذا الغرض.
وشهد اليوم الأحد، عودة نحو مليون طفل إلى رياض الأطفال وغيرها من المرافق والمؤسسات التعليمية لمرحلة الطفولة المبكرة، كما تم إلغاء قيود الحركة التي كانت مقتصرة على مسافة ألف متر بعيدا عن المنزل، كما سُمح للشركات التي ليس لديها تعامل مباشر مع الجمهور بالعودة إلى العمل.
كما أصبح بالإمكان تبادل الزيارات بين الأصدقاء والأقارب، لكن مع حصر التجمعات بما لا يزيد عن عشرة أشخاص في الأماكن المغلقة، وعشرين شخصا في الأماكن المفتوحة.