أكد القيادي في حركة حماس نادر صوافطة أن تصريحات صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وضعت المواطنين في كل أماكن تواجدهم في حقيقة ما يحدث خلال لقاءات المصالحة خاصة وأن الشارع الفلسطيني متعطش لنجاح مسار الوحدة الوطنية، مبينًا أن العاروري أراد ايصال رسالة طمأنة لكافة أبناء وقادة حركة فتح بأن حماس لا تسعى للسيطرة على السلطة ومنظمة التحرير.
وأشار صوافطة على أن حماس ماضية قدماً في إنهاء الانقسام والوصول الى شراكة حقيقية في الميدان من خلال المقاومة الشعبية والدخول في منظمة التحرير.
وشدد على أن الإصرار الفلسطيني كفيل بإفشال الضغوط الدولية على مسار المصالحة التي تسير في الاتجاه الصحيح مع وجود عقبات يمارسها الاحتلال والإدارة الأمريكية وبعض الدول العربية.
ونبه القيادي صوافطة الى أن الخيار الوحيد لمواجهة الضغوطات هو اكمال الحوار وصولاً لمصالحة حقيقية، وعدم تفرد أي جهة فلسطينية بالقرار بعيداً عن الاجماع لأنه سيمثل خسارة للجميع.
وقال صوافطة:" لم يعد هناك مجال لأي استجابة لضغوطات تمارس من خلال أمريكيا أو الاحتلال أو دول عربية لإفشال المصالحة، والسبيل الوحيد لمواجهتها هو المصالحة الحقيقية وشراكة الجميع في الميدان والسياسة".
وأضاف:" لا شك أن العاروري أراد ايصال رسالة طمأنة لكافة أبناء وقادة حركة فتح بأن حماس لا تسعى للسيطرة على السلطة ومنظمة التحرير بل تريد شراكة حقيقية نستطيع من خلالها مواجهة كل التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية".
وأوضح صوافطة أن الشراكة الحقيقية لا بد أن تكون من خلال انتخابات شاملة مشيراً الى وجود حوارات إذا تم الاتفاق فيها على صيغة معينة سيتم عرضها على بقية الفصائل والقوى الفلسطينية لأن أي انتخابات ستكون بموافقة الكل الفلسطيني للخروج بموقف موحد.