أثارت حادثة ذبح أستاذ التاريخ والجغرافيا الفرنسي، صامويل باتي، البالغ من العمر 47 سنة، في باريس، غضبا عارما في البلاد.
وانتشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقطع فيديو لوالد إحدى التلميذات وهو يروي ما حصل داخل صف الأستاذ، وتسبب لاحقا بالحادثة الشنيعة.
وقال الوالد: "قررت أن أصور هذا الفيديو لأقول لكم إن ابنتي صدمت من سلوك أستاذها.. لا أحبذ أن أستخدم لفظ أستاذ، لأنه وغد تاريخ يدرس مادة التاريخ والجغرافيا".
وأضاف: "هذا الأسبوع خلال الفصل طلب الأستاذ من التلاميذ المسلمين أن يرفعوا أيديهم، ثم طلب منهم مغادرة القاعة، لكن ابنتي رفضت المغادرة وسألته عن السبب، فقال لها إنه سيعرض صورة من شأنها أن تصدمهم".
وأشار والد التلميذة إلى أن بعض التلاميذ غادروا، لكن ابنته لم تفعل ذلك، فقام الأستاذ بعرض كاريكاتير ساخر لرسول المسلمين محمد.
Voilà pourquoi le professeur aurait été décapité selon ce père de famille d'une élève du collège. La communauté musulmane était mobilisée contre lui après une intervention qualifiée d'"islamophobe." Tout est parti de cette vidéo. #Eragny pic.twitter.com/YGRm3OHCrv
— Damien Rieu (@DamienRieu) October 16, 2020
وتسائل الأب عن الهدف من عرض مثل تلك الصورة على هؤلاء الأطفال، قائلا: "لماذا هذه الكراهية، كيف لأستاذ تاريخ أن يفعل هذا أمام تلاميذ لم يتجازو عمرهم 13 عاما، هذه قصة صف ابنتي، لكن ذلك لم يقتصر عليها فقط بل شمل كل صفوف السنة الرابعة".
ودعا الأب إلى التكاتف للتصدي لمثل هذه الممارسات، رافعا شعار: "قف.. لا تلمسوا أطفالنا".