فرنسا تؤكد عزمها الرد بحزم وبأشد الطرق على قتل المدرس في إحدى ضواحي باريس

السبت 17 أكتوبر 2020 12:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
فرنسا تؤكد عزمها الرد بحزم وبأشد الطرق على قتل المدرس في إحدى ضواحي باريس



وكالات

قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إن بلاده سترد بأكبر قدر من الحزم بعد قطع رأس مدرس في أحد شوارع إحدى ضواحي باريس أمس الجمعة بعدما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.


وكتب كاستكس على "تويتر" إنه "الإرهاب الإسلامي ضرب الجمهورية في القلب".

وأضاف "بالتضامن مع أساتذتها.. ستتفاعل الدولة بأكبر قدر من الحزم حتى تعيش الجمهورية ومواطنيها أحرارا! ولن نستسلم أبدا".

ويأتي ذلك بينما أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن أجهزة الأمن نفذت اعتقالات جديدة ضمن إطار التحقيقات في قضية قتل معلم تاريخ في إحدى المدارس قرب باريس.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر قضائي قوله اليوم السبت إن خمسة أشخاص آخرين اعتقلوا على خلفية الجريمة، ليرتفع إجمالي عدد الموقوفين إلى تسعة أشخاص، بينهم والدا التلميذ الذي قتل المعلم بطريقة مروعة.

وأشار المصدر إلى اعتقال والدي تلميذ آخر في المدرسة نفسها.

وعثر أمس الجمعة على معلم مقطوع الرأس بالقرب من باريس، فيما قتلت الشرطة في وقت لاحق المشتبه به في ارتكاب الجريمة.

وذكرت وسائل إعلام أن مرتكب الجريمة شاب مولود في موسكو غير معروف لدى الشرطة الفرنسية، ويعتقد أنه من أصول شيشانية، كون حسابه على "تويتر" تحت اسم شيشاني.

كذلك قالت السفارة الروسية لدى فرنسا بأنها طلبت من باريس معلومات حول هوية مرتكب الجريمة، وقالت: "في الوقت الحالي لا تتوفر لدينا معلومات حول جنسية المشتبه به في ارتكاب هذه الجريمة. طلبنا من الأجهزة الفرنسية المعنية معطيات حول هذا الموضوع".


وأدانت الجالية الشيشانية في أوروبا، مقتل مدرس التاريخ في ضواحي باريس، الذي بحسب وسائل إعلام فرنسية، ارتكبه شاب من أصول شيشانية.


وجاء في بيان صادر عن تجمع الجالية الشيشانية في أوروبا، ونقلته قناة "BFMTV"، أن "تجمع الشيشانيين  في أوروبا يدين هذه الجريمة بأشد العبارات الممكنة، ويريد أن يجدد التأكيد على موقفه الذي يدين جميع أشكال التطرف الديني وأي أعمال عنف".

كما دعا البيان السياسيين ووسائل الإعلام إلى الانتباه للتصريحات التي قد تؤثر سلبا على الجالية الشيشانية، وشدد على أنه "لا يمكن تحميل أي مجتمع مسؤولية التصرفات الفردية لأبنائه".