فرضت المملكة المتحدة عقوبات على شخصيات روسية، بالتزامن مع قائمة عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، اليوم الخميس، إن:
موسكو ترفض تعليقات وزير الخارجية الألماني حول قضية نافالني وتصفها بـ"المشينة"
"بريطانيا العظمى تجمد الأصول وتفرض حظرا على دخول الأشخاص المسؤولين عن تسميم أليكسي نافالني بواسطة نوفيتشوك".
وأضافت: "ستطبق المملكة المتحدة العقوبات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي ضد ستة أشخاص ومنظمة واحدة متورطة في تسميم ومحاولة قتل السيد نافالني وفقًا لنظام عقوبات الاتحاد الأوروبي".
وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن فرضه عقوبات جديدة ضد عدة مواطنين روس في إطار قضية "تسمم" المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن الاتحاد الأوروبي أصدر قرارا بشأن فرض عقوبات على شخصيات روسية، وذلك لتعلقها بقضية تسمم المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه العقوبات الأخيرة مرتبطة بالأحداث الأخيرة بشأن المعارض الروسي والشخصيات المرتبطة بالموضوع.
وتضم القائمة مدير جهاز الأمن الفدرالي ألكسندر بورتنيكوف، والنائب الأول لإدارة الرئيس الروسي سيرغي كيريينكو، ورئيس إدارة الرئيس الروسي لشؤون السياسة الداخلية أندريي يارين، والممثل المفوض في سوريا سيرغي مينيايلو، ونائبي وزير الدفاع الروسي بافل بوبوف وأليكسي كريفوروتشكو. كما تشمل العقوبات المعهد الحكومي للأبحاث العلمية والكيمياء العضوية.
وكانت ألمانيا قد زعمت أن نافالني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريته" في برلين، حيث نقل نافالني من أومسك الروسية.
ولم تستند برلين في هذا لأي دليل، مما دفع موسكو لوصف الحادث بأنه يشبه تمثيلية تهدف لتبرير فرض عقوبات جديدة عليها.