ندد شاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، بقرار دولة الاحتلال الإسرائيلي ببناء 2166 استيطانية جديدة في الضفة الغربية، ومصادقة ما يسمى بالمجلس الأعلى للتخطيط والبناء؛ وهو ما اعتبره استئنافاً علنياً وصريحاً لتطبيق خطة الضم الاحتلالية للأراضي العربية الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وجاء ذلك ضمن مخاطبات متطابقة أرسلها سعد للعديد من المستويات النقابية والعمالية على مستوى العالم، ومنها الاتحاد الدولي للنقابات والاتحاد العربي للنقابات، طالبهم فيها بالتنديد باسم مجتمع العمال والشغيلة بالخطوة الإسرائيلية الغاشمة.
وقال سعد أيضاً، إن هذا التصعيد الاستيطاني الاستفزازي في الضفة الغربية المحتلة يعد جريمة حرب وفقاً لميثاق روما، ويؤكد على طبيعة دولة الاحتلال الاستعمارية والتوسعية وتحديها المتعمد والمتواصل للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتعزيز وجود الغزاة المستوطنين المتطرفين؛ وتجسيد حلمهم بإنشاء إسرائيل الكبرى.
وبين أن الإنتهاكات الإسرائيل الفاضحة والمتعمدة تأتي في سياق الصمت العربي والدولي المطبق والدعم اللامتناهي من الولايات المتحدة الأميركية، لتعزيز مشروع دولة الاحتلال الاستيطاني.
كما أكد على أن هذه السياسات والممارسات الإسرائيلية غير الشرعية تتطلب من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق جنائي فوري وعاجل لمحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، مطالبة المجتمع الدولي بأسره الخروج من إطار التنديد والشجب واتخاذ إجراءات جادة وملموسة من أجل الوقف الكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية وإخضاع إسرائيل لإجراءات عقابية رادعة قبل فوات الأوان.
