شهاب : الخروج لمعركة مع الاحتلال من اجل الاسير الاخرس ضد قضيته واضرابه

الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 01:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
شهاب : الخروج لمعركة مع الاحتلال من اجل الاسير الاخرس ضد قضيته واضرابه



غزة / سما/

قال الاسير المحرر ومدير مركز اطلس للدراسات بغزة عبد الرحمن شهاب ان الذين يطالبون الدخول في مواجهة مع الاحتلال والتصعيد تضامنا مع الأسير ماهر الأخرس يجانبهم الصواب موضحا " إذا تم ضرب صاروخ واحد سيتم الاضرار بالاسيسر الاخرس وقضيته وكيف فهموا التهديد بأنه ضرب صوا ريخ فقط ، وهل من اجل الإفراج عن اسير محكوم أقل من عام يقتل مقاومين وابرياء ويتم تدمير من تم إعداده في أكثر من عام؟ .  

واضاف شهاب في تصريحات لـ"سما" ان قضية الأسرى قضية أخلاقية ولكن ليست قضية كل اسير بانفراد ، فلسفة الإضراب الفردي تقوم على أساس التفرد بالتضحية كون المجموع غير قادر على القيام بهكذا خطوة ،ولذلك تتنافى مع أن يغرق المجموع في القضية الواحدة ، هي حالة ثورية بتفردها وتختفى إذا شاركها المجموع ، بغبار معارك ، فلسفة الإضراب عن الطعام تقوم على أساس السير إلى حافة الهاوية ، لا الوقوع في الهاوية" موضحا "  إذا أرادوا أن يطالبوا بالتصعيد  فليكن من أجل من أمضوا فوق الثلاثين عام في الأسر" . 

  وبين ان "قضية ماهر الأخرس تحل بالتضامن الاجتماعي والإعلامي لا بغبار المعارك التي لا تخدم القضية" مبينا "عندما كنا نخطط لإضراب عن الطعام في السجون كنا نرسل للتنظمات رجاء أن لا يقوموا بأي عمل تصعيدية يغطي على قضيتنا ويفسد اضرابنا ".  

وتابع شهاب "أذكر عام 2004 كنا نخوض اصعب اضراب ضد التفتيش العاري ،وعندما بلغت القلوب الحناجر ، حصلت عملية استشهادية قتل فيها العديد من الاسرائيليين ، وفورا بعدها انهينا الإضراب مكسورين، وما زال الاسرى يدفعون ثمن ذاك الفشل حتى اليوم".

  وبين ان "لتخطيط الصحيح للاضراب هو بالا يسمح بموت الأسير ، بل عندما يصبح هناك استحالة لتحقيق أكثر من المقترح المعروض على الأسير فعليه أن يخرج من المعركة في الوقت المناسب" موضحا " لم نكن ندخل اضراب عن الطعام دون تحديد سقف زمني يتراوح بين 20 إلى 25 يوم ، موت الأسير ليست غاية بل الصمود هو الهدف" .