قررت محكمة بيت لحم رد قضية ضد صحة بيت لحم حول نشر اسماء مصابي كورونا بشكل يومي.
وقدمت النيابة طلبا لرد الدعوة كون المحكمة غير مختصة، لان الامتناع عن نشر اسماء المصابين بكورونا ان وُجد هو من اختصاص المحكمة العليا، والمحكمة ردت الطلب المستعجل.
وكان مواطنان قدما دعوى ضد صحة بيت لحم لنشر الاسماء كون عدم نشرها يتسبب بنشر الوباء.
وقال نيقولا قواس، (كان مصاب بفيروس كورونا) الذي قام برفع الدعوى القضائية بجانب صديقه جورج الطويل، " إن نشر اسماء المصابين بالفيروس من شأنه أن يساهم في الحد من انتشار الوباء، وذلك من خلال معرفة أسماء المصابين والمخالطين، وخاصة ان لديه مؤسسة تستقبل 94 طفلاً بشكل يومي، وهو من خلال هذه الدعوى يرغب بالمحافظة على صحة الأطفال وصحة أولياء الأمور، بالإضافة إلى صعوبة وضع الكمامة للأطفال الصغار، والكمامة من وجهة نظره غير كافية للحماية من الاصابة بفيروس كورونا خاصة أن الكثير من المصابين لا تظهر عليهم أي أعراض".
من جانبه قال جورج الطويل، وهو محام مزاول، وقام برفع الدعوى القضائية بجانب نيقولا، "ان الامتناع عن نشر اسماء المصابين يساهم في انتشار الوباء بشكل أكبر، في حين أن نشر قوائم المصابين يحد من انتشار الوباء من خلال تجنب الاختلاط مع المصابين والمخالطين عند معرفة اسمائهم، مضيفاً انه يشعر بالخوف من خلال تسوقه وشراء احتياجاته وممارسة عمله نتيجة عدم التزام الكثير من المخالطين والمصابين بالحجر المنزلي كما توصي وزارة الصحة الفلسطينية".