أدان رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية اقتحام قوات الاحتلال أمس مخيم الأمعري والبيرة وكفر قدوم وقرية تل ومناطق أخرى في الأراضي الفلسطينية، إلى جانب إيقاعها عشرات الإصابات بين أبناء الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في مستهل الجلسة الحكومية، اليوم الإثنين في رام الله.
وطالب اشتية، بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني من هذه الاعتداءات الإسرائيلية المجرمة.
وقال اشتية خلال الجلسة إن الأسير ماهر الأخرس يدخل يومه الـ78 في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، محملًا الاحتلال كامل المسؤولية عن صحة الأسير.
وطالب محمد اشتية بالإفراج الفوري عن الأسير، داعيًا المجتمع الدولي للتحرك والضغط على دولة الاحتلال لوقف الإجراء العقابي غير القانوني المتمثل بالاعتقال الإداري الذي يرزح تحته أكثر من 350 أسيرًا إلى جانب الأسير الأخرس.
وقال اشتية خلال الجلسة، "أمس افتتحنا موسم قطاف الزيتون، آملين أن يكون موسم خير على شعبنا"، محييا المزارعين الصامدين في أراضيهم ضد اعتداءات المستوطنين المتواصلة في هذا الموسم.
ودعا الشباب لاستعادة روح التطوع ومساعدة العائلات في قطاف زيتونها، خاصة من كانت أراضيهم في مناطق تماس مع المستمعرات الإسرائيلية المقامة على أراضنا بشكل غير قانوني وغير شرعي.
وفيما يتعلق بالوضع الصحي في البلاد، قال رئيس الوزراء إن معدلات الإصابة بكورونا ثابتة لكنها ما زالت مرتفعة، مضيفًا "بدأنا نلمس التزام أكثر جدية بالإجراءات الصحية، ونجهز أنفسنا للأشهر القادمة".
ويناقش مجلس الوزراء في جلسته اليوم، العديد من المواضيع منها مبادرة حماية الأراضي الزراعية عالية القيمة، وتعديل نظام الملكية الفكرية، ونظام ترخيص محطات شحن المركبات الكهربائية، إضافة إلى نظام تعيين حدود المناطق الانتخابية والتجمعات السكانية.
ويستمع المجلس إلى تقرير من وزراء الصحة والخارجية والمالية حول الأوضاع الماية التي نعيشها اليوم.