يعقد ظهر اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعا لبحث الخطة التي ستناقش أمام "كابنيت الكورونا" يوم الثلاثاء المقبل للخروج من الإغلاق الكامل بشكل تدريجي.
وسيشارك بالاجتماع وزير الجيش ورئيس الوزراء البديل بيني غانتس، ووزير الصحة بولي ادلشتاين، ووزير المالية يسرائيل كاتس، ووزير العلوم يتسهار شاي ومسؤولين من وزارة الصحة.
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن الهدف من الجلسة محاولة حسم الجدل بشأن توقيت البدء بمغادرة السكان للحجر الصحي من خلال رفع الإغلاق التدريجي.
وسيسعى نتنياهو خلال الجلسة إلى أن يبدأ تنفيذ الخطة التي أعلن عنها سابقا، بعد الثامن عشر من الشهر الجاري، من خلال فتح رياض الأطفال ودور الحضانة، والعمل في بعض القطاعات بدون استقبال الجمهور، على أن يبدأ في الأول من الشهر المقبل فتح المدارس بشكل تدريجي من الصف الأول وحتى الرابع، وفي 15 من الشهر المقبل فتح المعابد وأماكن المبيت والمطاعم واستقبال الجمهور على أن يكون كل ذلك ضمن شروط صحية.
ووفقا للخطوط العريضة فسيكون هناك أسبوعان على الأقل بين كل مرحلة وأخرى، وفي حال لم ينخفض معدل الإصابات فسيكون هناك تأجيل لبعض المراحل.
وتسعى وزارة الصحة لخروج بطيء من الإغلاق منعًا للدخول في عملية إغلاق ثالثة.
فيما يسعى غانتس لتنفيذ الخطة بشكل فوري وتنفيذ خطة إغاثية بشكل أسرع، وهو ما يعارضه نتنياهو.