توفي 12 شخصا متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، فيما شُخصت 719 إصابة جديدة بالفيروس منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم، السبت.
وبحسب المعطيات الرسمية، فإن الإصابات النشطة انخفضت إلى 62,165، بعد تعافي 225,718 (317 منذ منتصف الليلة الماضية)، من مجمل الإصابات التي وصلت إلى 289,799.
وأوضحت المعطيات أن عدد الفحوصات التي أجريت منذ منتصف الليلة الماضية حتى الساعة 18:03 مساء السبت، بلغ 10,275 فحصا؛ علما بأن يوم أمس، الجمعة، شهد تشخيص 2,925 إصابة، بعد إجراء 37,308 فحوصات.
وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 1,914 حالة، منذ بدء انتشار الفيروس في البلاد، في آذار/ مارس الماضي. وأظهرت المعطيات أن حصيلة الوفيات المسجلة منذ صباح أمس، الجمعة، بلغت نحو 50 حالة.
وأظهرت البيانات أن عدد الإصابات الخطرة وصل إلى 845، علما بأن وزارة الصحة الإسرائيلية كانت قد حدد 800 حالة خطرة على أنها "سقف عدم قدرة استيعاب الجهاز".
فيما انخفض عدد الحالات التي تحتاج إلى تفس اصطناعي بواقع حالة واحدة منذ منتصف الليلة الماضية، وبلغ 232 حالة.
ويرقد في المستشفيات 1,544 مريضا، بينهم 290 بحالة متوسطة، فيما يتلقى 55,232 مصابا العلاج المنزلي، و5,389 في الفنادق التي أعدت لهذا الغرض.
وعلى صلة، شدد مُنسق مكافحة كورونا في الحكومة الإسرائيلية، بروفيسور روني غَمزو، على ضرورة زيادة عدد الفحوصات في المجتمع العربي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، داعيا الناس إلى التوجه لمحطات الفحص، بمن في ذلك "من يشعرون بصحة جيدة وتساورهم شكوك بأن يكونوا ناقلين للعدوى".
وأشار غمزو إلى تباطؤ في نسبة انتشار الفيروس، ورجح أن ينخفض عدد الإصابات اليومية المسجلة إلى 2000 إصابة خلال الأسبوع المقبل؛ وقال: "إذا واصلنا في نفس الاتجاه، سنكون مستعدين لفصل الشتاء".
ولفت إلى إمكانية "رفع الإغلاق عن مناطق وتمديده في مناطق أخرى" وفقًا لمخطط "إشارة مرورية" (رمزور) التي وضعها للتعامل العيني مع الفيروس وفقا لمعدلات الإصابة ووتيرة الانتشار؛ موضحا أن جهاز التعليم لن يستأنف علمه في المناطق الحمراء".
وشدد على ضرورة الخروج التدريجي من الإغلاق والرفع التدريجي للتقييدات، معتبرا أن "شهر ونصف من الأعراس تسبب في خسائر فادحة في البلدات والمستشفيات"، خاتما بأن "الخروج من الإغلاق لا يعني الدخول في حفلات الأعراس والتجمعات غير المبالية".
ومن المتوقع أن يؤدي الانخفاض في معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الأيام الأخيرة إلى تخفيف التقييدات والتعليمات المفروضة، إلى حدٍّ كبير، ولكن ليس بشكل فوريّ.