قال رئيس متابعة العمل الحكومي، محمد عوض: إن الانتقال لتدريس المراحل التعليمية الأخرى في قطاع غزة، مرهون بمدى الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة.
وأوضح عوض، أن نجاحنا في مواجهة فيروس (كورونا)، يتطلب جهود الجميع من مجتمع محلي وفصائل ومؤسسات ووزارات، وهناك دور مهم للمواطن والطالب الفلسطيني.
وأشار إلى أن غزة، التي ضربت نماذج مشرفة في تحدي الاحتلال والعدوان والحصار، قادرة على التحدي في مواجهة (كورونا) وتحقيق النجاحات المميزة.
إلى ذلك، فقد استأنفت وزارة التربية والتعليم العالي الدراسة في مدارس مرحلة الثانوية العامة، بمحافظات قطاع غزة، وذلك ضمن المرحلة الأولى لخطة العودة الآمنة للدراسة.
وتفقد وفد حكومي عدة مدارس، حيث التقى الطلبة والهيئات التدريسية، وتابع الحصص الصفية، والإجراءات في المدارس من حيث استقبال الطلاب، وبدء عملية التدريس، وتنفيذ تعليمات الوقاية والسلامة المتبعة.
وضم الوفد، رئيس متابعة العمل الحكومي، الدكتور محمد عوض، ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي، الدكتور زياد ثابت، والوكيل المساعد للتعليم العالي، الدكتور أيمن اليازوري، ورئيس المكتب الإعلامي الحكومي، الأستاذ سلامة معروف، وعدد من المسؤولين التربويين، وممثلين عن المجتمع المحلي، ومجالس أولياء الأمور.
بدوره، هنأ الدكتور ثابت، الطلبة والمجتمع بعودة الدراسة وقال: بدأنا العملية التدريسية، وفق عدة مراحل، المرحلة الأولى هي للثانوية العامة، وسنُقيم الأمور وفق عدة مؤشرات، فإذا كانت الأمور تسير بشكل جيد، سننتقل بعدها إلى تدريس المرحلة الدراسة الثانية.
وأكد ثابت، أن التزام الطلبة بإجراءات الوقاية والسلامة، أمر مهم لنجاح عملنا في الثانوية العامة، وعودة التدريس للمراحل التعليمية الأخرى.
وتطرق ثابت إلى أن الوزارة تنفذ خطة متكاملة في العودة الآمنة للمدارس من خلال البروتوكول الصحي، ودليل العمل بالمدارس في ظل (كورونا)، حيث يهدف ذلك بشكل رئيسي إلى إرشاد وتوجيه الطواقم العاملة والطلبة بالإجراءات الصحية والوقائية التي يجب اتباعها من أجل الحفاظ على صحتهم ووقايتهم من فيروس (كورونا)، وتوفير بيئة وجو تعليمي تربوي وصحي آمن في المدارس.
ونوه إلى أن إلى الوزارة قامت بجهود كبيرة في تنظيف وتطهير المدارس، وتوزيع ونشر البوسترات الإرشادية في المدارس وعبر التواصل الاجتماعي، وإتاحة المجال لأولياء الأمور؛ للمتابعة ضمن الشراكة بين المدارس والمجتمع.
ولفت إلى أن العمل في المدارس، سيكون بشكل جزئي، بهدف الحفاظ على التباعد الاجتماعي، حيث سيكون لدينا في الفصل من 20 إلى 25 طالباً فقط، والدوام سيكون 3 أيام في الأسبوع للشعبة الأولى و3 أيام للشعبة الثانية، ويوم الإجازة للطلبة لن يكون استراحة بل سيتم منحهم تكليفات وواجبات لدعم وإسناد تعليمهم الوجاهي.
وشدد ثابت على أن الوزارة، ستقوم بالاستثمار الأمثل للتعليم الوجاهي، ومساندته بالتعليم عن بُعد، حيث سيتم التركيز في التدريس على المعارف والمهارات الأساسية.
وستواصل الوزارة تفعيل التعليم عن بُعد لدعم التعليم الوجاهي ومن طرق التعليم عن بُعد التي تتبعها الوزارة: إذاعة صوت التربية والتعليم، بوابة روافد التعليمية، وبطاقات التعلم الذاتي، والصفوف الافتراضية، كما ستطلق الوزارة قناة رقمية قريباً.
وأكد الدكتور ثابت أن التعليم الوجاهي خلال العام الدراسي هو الأساس للتقدم في الامتحان مع التأكيد على أن التعليم عن بُعد هو مساند وداعم للجهود.
ودعا وكيل الوزارة الطلبة إلى الالتزام بتعليمات وتوجيهات السلامة والوقاية من فييروس (كورونا)، وأن يكونوا سفراء في نقل رسالة التوعية للمجتمع.