يعتقد عدد كبير من الناس أن الاشخاص النحفاء الذين يعانون من الرفع الشديد يعيشون حالة صحية أفضل لكن الحقائق الطبية تثبت العكس.
وذكر موقع " health.howstuffworks" ان الأشخاص النحفاء يتعرضون للإصابة بـ 5 مخاطر صحية غير متوقعة، وهى:-
أمراض القلب والسكري
أمراض القلب و السكري ويعتقد عادة أن تكون مشاكل لزيادة الوزن والسمنة، ولكن الناس رقيقة ليست في مأمن من هذه الشروط. من السهل جدًا أن تكون نحيفًا ولكن غير صحي ، لأن الأشخاص النحيفين بطبيعتهم قد ينغمسون في الوجبات السريعة ، ويتخطون الصالة الرياضية ويعتقدون أنهم يستطيعون التخلص منها.
العامل الذي يحافظ على النحافة قد يسبب مرض السكري. عادة ما يكون الأشخاص الذين يتمتعون بالنحافة بشكل طبيعي بهذه الطريقة بفضل علم الوراثة ، وكشفت دراسة أجريت عام 2011 أن هذه "الجينات الهزيلة" قد تعمل عن طريق وضع الدهون في أعماق الجسم. بدلًا من حمل إطار احتياطي ، قد يحمل هؤلاء الأشخاص دهونًا حول القلب أو الكبد.
نظام المناعة المنخفض
نحن جميعًا في خطر عندما يكون هناك نزلة برد ، لكن الأشخاص النحيفين جدًا معرضون لخطر الإصابة بجهاز مناعي ضعيف للإقلاع.
و الجهاز المناعي مثل حارس عند البوابة، وضمان أن الخلايا الغريبة والشاذة لا تمر. يحتاج هذا النظام إلى وقود لمواجهة العدوى الغازية ، وما لم يأكل الشخص الذي يعاني من نقص الوزن بحذر شديد ، فيمكنه بسهولة تجويع حارس الدفاع ضد المرض. وهذا يعني أن الأشخاص النحيفين جدًا معرضون لخطر إضافي للإصابة بالمرض خلال موسم البرد والإنفلونزا ، وقد يتعرضون لخطر الإصابة بحالات أكثر خطورة مثل السرطان ، الذي يبدأ بنشاط خلوي غير طبيعي.
الانيميا
يشعر الكثير من الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن بالتعب طوال الوقت. هذا النقص في الطاقة والإرهاق من الأعراض الكلاسيكية لفقر الدم. تشمل الأعراض الأخرى لفقر الدم عدم انتظام ضربات القلب وضيق التنفس والدوخة والصداع . فقر الدم هو مرض يصيب الدم يحدث عندما يكون هناك نقص في خلايا الدم الحمراء. خلايا الدم هذه مسؤولة عن نقل الأكسجين إلى الأعضاء ، وعندما لا تظهر للعمل ، لا يحصل الجسم على الوقود الذي يحتاجه لتنشيط الجسم. يحدث فقر الدم بسبب نقص التغذية في الحديد و B-12 وحمض الفوليك ، وهو سبب آخر يدفع الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن إلى مراجعة أطبائهم باستمرار لمعرفة ما إذا كانوا يستهلكون ما يكفي من الأطعمة المناسبة.
مشاكل الخصوبة
يمكن أن يسبب نقص الوزن العديد من المشاكل الإنجابية للنساء. أولًا ، غالبًا ما تتوقف الدورة الشهرية عند المرأة أو تصبح غير منتظمة عندما تكون نحيفة جدًا. في حين أن هذا قد لا يهم المرأة الشابة ، إلا أن هذه المخالفة قد تصبح مشكلة عندما تقرر الحمل. لا يقتصر الأمر على صعوبة الحمل على النساء ناقصات الوزن ، بل يصعب عليهن أيضًا الاستمرار في الحمل ، حيث تؤثر اضطرابات الدورة الشهرية على بطانة الرحم التي تدعم الجنين . وفقًا لإحدى الدراسات ، كانت النساء ذوات الوزن المنخفض اللاتي حملن أكثر عرضة للإجهاض بنسبة 72 بالمائة خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
الرجال ليسوا بعيدين عن السيطرة - فالرجال الذين يعانون من نقص الوزن معرضون بنسبة 22 مرة أكثر للإصابة بالعجز الجنسي المستمر مثل ضعف الانتصاب أو الجماع المؤلم أو عدم القدرة على القذف. قد تكون هناك أيضًا علاقة بين وزن الرجل وصحة نطافه.
هشاشة العظام
يشعر الكثير منا بالقلق بشأن وجود الكثير من الدهون في الجسم ، علينا جميعًا أن نحصل على القليل من أجل الحفاظ على صحة أجسامنا. إحدى المهام التي تؤديها الدهون هي إنتاج هرمون الاستروجين . نحن نربط الإستروجين بالنساء ، لكن الرجال والنساء يحتاجون إليه للحصول على عظام صحية. بدون الاستروجين الكافي ، تصبح العظام هشة وعرضة للكسر. وهذا يترك كلا الجنسين معرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام ، بغض النظر عن أعمارهم. نتيجة لذلك ، من المرجح أن يتسبب السقوط أو الحادث البسيط في إصابة خطيرة أو حتى وفاة شخص يعاني من نقص الوزن.
