علق وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، على مقابلة رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، بندر بن سلطان، والتي انتقد فيها حديث القيادات الفلسطينية على تطبيع الإمارات والبحرين.
وقال قرقاش في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، "مقابلة مهمة للأمير بندر بن سلطان في العربية، حلقة أولى من حديث حصيف صريح من شخصية ملمة ومطلعة على تفاصيل وخفايا العديد من الأحداث".
وأضاف الوزير الإماراتي، "نعم، الواقعية والصراحة مطلوبة في منطقة عانت من قلة العمل وكثرة الكلام"، على حد تعبيره.
كان بندر بن سلطان قال في وقت سابق، إن الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات قال له إنه "كان يريد الموافقة على كامب ديفيد لولا تهديد حافظ الأسد له".
كما انتقد أمين مجلس الأمن الوطني السعودي السابق، حديث القيادات الفلسطينية بعد تطبيع الإمارات والبحرين العلاقات مع إسرائيل وتوقيع اتفاقي سلام، واصفا إياه بأنه " كان مؤلما ومستواه واطٍ، ومرفوض وغير مقبول".
وفي ذات الصدد، نشر بدر العساكر، مدير المكتب الخاص لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على حسابه بموقع تويتر، جملة عن لسان الأمير بندر جاء فيها: "التاريخ أثبت صحة رأي الملك عبد العزيز بشأن المخيمات الفلسطينية".
كما نقل اقتباسات من كلام بندر بن سلطان، مثل "دعم القضية الفلسطينية في السعودية هو بالمواقف والأفعال وليس بالشعارات والمزايدات"، و"الملك فهد تدخل لوقف اعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين في لبنان"، و"لم يخرج مسؤول سعودي يتحدث عما كانت تفعله القيادات الفلسطينية، لأن السعودية هدفها خدمة الشعب الفلسطيني لأن قضيته عادلة".
وكشف رئيس الاستخبارات السعودية السابق، يوم الثلاثاء، جانبا جديدا من المناقشات التي جرت بين القيادات الفلسطينية والسعودية من جهة وأمريكا وإسرائيل من جهة أخرى.
وأكد سفير المملكة السابق في الولايات المتحدة، أن "السعودية في عهد الملك فهد حصلت على مبادرة من الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان، وعندما علم الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات رقص فرحا وقال تحررت فلسطين، ثم اقترض طائرتي ليطلع باقي القيادات الفلسطينية، واختفى شهرا ذهب خلاله إلى كوريا الشمالية وعاد بعدما سحب الأمريكان عرضهم".