ذكرت مصادر عبرية، أن قوات الاحتلال أجرت، قبل عدة أيام، تدريبا داخل قرية فلسطينية خلافا للتعليمات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي.
وذكرت قناة "كان" العبرية، أن ثلاثين جنديا راجلا ترافقهم سيارتان عسكريتان اقتحموا قرية العقبة في منطقة الأغوار الشمالية (مصنفة منطقة سي) عن الساعة 10 ليلا من مساء يوم الثلاثاء الفائت، وشرعوا بتدريبات داخل بين بيوت القرية.
وصور أهالي القرية الجنود وهم يتدربون باستخدام السلاح خلف نوافذ البيوت وفي ساحاتها، وأفاد الأهالي بأن قصفا مدفعيا قد جرى في المنطقة خلال التدريب.
وذكرت قناة "كان" أن التدريب جرى على الرغم من الاعتراض الذي قدمه أهالي قرية العقبة للمحكمة العليا الاسرائيلية لوقف التدريبات التي أدت إلى إصابة العديد من أهالي القرية بالنيران الحية، وعلى ضوء ذلك أصدر الجيش تعليمات بمنع إجراء تدريبات في القرية التي تقع على "خط النار" (مناطق تدريب للجيش الإسرائيلي)، ونص القرار على منع التنقل بين البيوت وفي ساحاتها.
وقال رئيس مجلس العقبة سامي صادق، إنه أبلغ الجنود بأنهم يخالفوا تعليمات الجيش بتواجدهم في القرية بهدف التدريب، فأبلغوه بأنهم سيغادرون خلال دقائق، إلا أن التدريب داخل القرية استمر ساعتين.
وفي رده، قال الجيش الإسرائيلي: إن "الموضوع قيد التحقيق وسيتم التحقيق فيه من قبل القيادة.