شن المعارض المصري حمدين صباحى هجوما ضاريا على السلطة الحاكمة في مصر، مشيرا إلى أنها سلطة مصابة بضمور العقل السياسي وتضخم العضلات الأمنية تستفز بركان الغضب المكتوم لينفجر.
وأردف صباحي قائلا: “عويس الراوي شهيد الكرامة”.
ما كتبه صباحي أثار موجة من الجدل بين متابعيه الذين انقسموا في تعليقاتهم إلى فريقين:
فريق مؤيد له، وآخر ناقم عليه.
المؤيدون أسعدهم عودة نضال صباحي بعد طول غياب قال أحدهم: “واخيرا حمدين، والله الوقت وقتك انت رجل حر وشريف، قل كلمتك ولا تخف، النظام ده اجرم بحق مصر والمصريين، وعيب نفضل قاعدين في البيوت و لابسين طرح”.
خوف عليه
آخرون من مؤيدي صباحي أشفقوا عليه من أن يلقى مصير معارضين آخرين، قالوا كلمتهم، فتم الزج بهم في غياهب السجون، وما أبو الفتوح وجنينة وحازم حسني وعصام سلطان ببعيد.
محمد عبد الهادي علق على ما كتبه حمدين قائلا: “يا نسر والله انت خسارة فينا … احنا من عجزنا وقلة حيلتنا وضعفنا بنحملك مسئولية اللي بيجرالنا… عيش ايامك في سلام وفكك من شعب ميّت بالحيا”.
الناقمون
على الجانب الآخر هاجم أنصار النظام حمدين، وسلقوه بألسنة حداد.
إحدى الناقمات على صباحي ردت عليه قائلة: “حزب الكرامة بتاع حضرتك …ولا كلنا خالد سعيد .لما جبتم البلد الأرض ولولا يقظة الشعب في 30 يونيو ..وقفة الجيش كنا سوريا الان بل أسوأ علي الاقل السوريين لقوا مصر بعضهم جاءوا إليها لمتهم نحن مش كنا حنلاقي اي بلد يلمنا…الحمد لله.. فعلا تحيا مصر”.
وعلق آخر قائلا: “متشغلش بالك يا حمدين.. محدش مركز معاك ولا منتظر تويتاتك ولا هيحاسبك اتكلمت او متكلمتش.. زمنك فات ومعدش وقت للكلام.. الكلام اللي انت كاتبه ممكن يكون مقبول من اي ناس عاديين انما انت تجاوزك الزمن .. دا وقت الشغل مش الحنجوري”.