أطلقت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الخميس، فعاليات شهر تشرين الأول/ أكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي في المحافظة، والكشف المبكر عنه.
وأكدت المحافظ، وفق بيان لها، أن الفعاليات هذا العام ستكون مختلفة عن الفعاليات خلال السنوات الماضية بسبب تفشي فيروس كورونا، لافتةً الى أن المحافظة ستعمل بالشراكة مع كافة المؤسسات وجهات الاختصاص لتكثيف حملات التوعية من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، واللوحات الإعلانية وغيرها من الوسائل دون اللجوء إلى التجمعات والفعاليات الجماهيرية الحاشدة.
وأشارت إلى ضرورة اجراء الفحوصات للكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يفتك بالآلاف حول العالم من الرجال والنساء، وإلى أننا نعول على الوعي بإجراء الفحوصات المبكرة.
ووجهت غنام التحية للنساء الناجيات من سرطان الثدي باعتبارهن شعلة الأمل وخير مثال على أن هذا المرض يمكن التغلب عليه بالإرادة والإصرار والالتزام بالتعليمات الصحية والطبية، داعية جميع النساء للتوجه إلى المراكز المختصة لإجراء الفحوصات اللازمة، للاطمئنان على صحتهن.
كما أشارت الى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة أسيراتنا الماجدات اللواتي يتعرضن لأبشع أساليب التعذيب وسياسة الاحتلال في استخدام أجهزة التشويش إحدى مسببات مرض السرطان.
كما حيت المحافظ غنام الأجداد والمسنين بمناسبة يومهم العالمي والذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، مؤكدة أن الوقوف على احتياجات الأجداد المسنين هو واجب وطني إنساني في المقام الأول فهم جذورنا، ومساندتهم يحافظ على موروثنا التاريخي.