أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه :"وفقاً لقرار المستوى السياسي فرض إغلاق قطري، لن تفتح مناطق التدريبات العسكرية ولا شارع 10 خلال عيد العرش أمام المتنزهين كما يجري سنوياً، وسيستمر الجيش بالتدرب في هذه المناطق خلال العيد، ونؤكد أن كل من يدخل هذه المناطق سيكون عرضة لأخطار حياتية".
ومن جهة ثانية، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن توثيقاً نشر في شبكات التواصل الاجتماعي يبدو فيه جنود من وحدات المظليين يساعدون بمواجهة الاحتجاجات أمام الكنيست، على قانون فرض قيود على التظاهر، أثار عاصفة في المستوى السياسي، وأوضح بيني عانتس وزير الأمن في أعقاب ذلك أن خطأً أدى إلى مشاركة الجنود بهذه الأعمال لكنه لن يتكرر.
وظهرت في الشريط متظاهرتان تتوجهان إلى جندي من قوات المظليين يضع قبعة حمراء ويرتدي سترة صفراء خاصة بأفراد الشرطة وتقولان له:"أنت من الجيش، ولست من الشرطة، ألا تخجل من تصرفاتك وأنت تضع القبعة الحمراء؟"
وعقب الوزير ديفيد امسالم من حزب "الليكود" مستنكراً تصرفات المتظاهرتين وكتب في تغريدة نشرها: "هؤلاء سادة البلاد المتحرشين الذين يحجون لبلفور بسيارات جيب فاخرة وأعضاء الكيبوتسات يوجهون الإهانات لجنود الجيش والشرطة، شاهدوا مدى الانحطاط الذي وصل إليه اليسار الفوضوي، هذا عار".
وحذر موشيه يعلون رئيس هيئة الأركان الأسبق "يوجد مستقبل ـ تيلم" من عمل الجنود أمام الكنيست لقمع مدنيين، يريدون الاحتجاج بصورة ديمقراطية على المس بالديمقراطية وحرية التعبير. وطالب بعقد اجتماع للجنة الخارجية والأمن لاستيضاح من هو المسؤول عن ذلك.
وقال ميكي روزنتال عضو الكنيست السابق:" أشاهد جنوداً من قوات المظليين في مفترقات الطرق بالقدس، يجب عدم مشاركتهم بقمع المتظاهرين ضد الحكومة، وليس من المناسب تحيز الجيش لجانب في الهيئة السياسية".
وقال غانتس: "الحكومة هي التي تحدد السياسة، دعوا الجيش والشرطة خارج نطاق المداولات السياسية.. نشر جنود قرب بؤر المظاهرات خطأ تمت معالجته ولن يتكرر".