نعت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، أمير الكويت صباح الأحمد الصباح الذي توفي بعد صراع مع المرض عن عمر يناهر "91 عاماً".
وقال الحركة في بيان لها: ببالغ الحزن وبمزيد من التسليم والرّضا بقضاء الله وقدره، تنعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومعها الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، إلى آل الصباح الكرام، وإلى دولة الكويت الشقيقة، وإلى الشعب الكويتي العزيز، المغفور له بإذن الله تعالى، أمير دولة الكويت الشقيقة: الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
وأضافت "إنَّنا وإذ نشاطر أشقاءنا في دولة الكويت، قيادة وشعباً، الحزن والألم بفقدان أمير الإنسانية، وصاحب المواقف الشجاعة والحكيمة، والأيادي البيضاء، والمسيرة المعطّرة بالخير والبذل والعطاء، لنستذكر بكل حبّ وتقدير وفخر واعتزاز سيرته ومسيرته في خدمة قضايا الأمَّة العربية والإسلامية، وبصمته الواضحة في دعم وحدتها وأمنها واستقرارها، وفي مقدّمة تلك القضايا القضية الفلسطينية؛ وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وصموده ونضاله المشروع؛ ما جعل دولة الكويت الشقيقة في صدارة الداعمين والمؤيّدين لقضية شعبنا وحقوقه ومقدساته".
وتابعت "إنَّنا لنعتبر أنَّ المصاب في فقده، يرحمه الله، هو مصاب الشعب الفلسطيني ومصاب الأمَّة قاطبة، ونسأل الله عزَّ وجل أن يتغمَّد الفقيد الكبير بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنّ على القيادة الكويتية والشعب الكويتي الشقيق بجميل الصبر وحسن العزاء، داعين المولى سبحانه لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بدوام الحفظ والتوفيق وتمام التوفيق والسَّداد في حمل الأمانة، ومواصلة مسيرة الأمير الرّاحل، والعمل لما فيه خير واستقرار وازدهار دولة الكويت الشقيقة والأمَّة العربية والإسلامية".