قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، اليوم الإثنين، إننا نتفهم وجود التشكك الجماهيري والنخبوي من المصالحة، وهو منطقي بحكم التجارب السابقة التي لم تؤدٍّ للأسف عن نتائج حقيقية.
وأوضح بدران، خلال لقاء نظمه منتدى الإعلاميين في غزة، أنه منذ 3 شهور بدأنا هذا التقارب مع حركة "فتح"، وما سرّع فيه هو محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أنه أردنا أن يكون الحوار تراكميًا، بدءًا من لقاء العاروري والرجوب، ومرورًا باجتماع الأمناء العامين، وصولًا لاجتماعات إسطنبول.
وبين أن لقاؤنا مع "فتح" استكمال لحواراتنا الثنائية مع الفصائل كافة، مشيرًا إلى أننا كنا في ضيافة الإخوة في تركيا ولم نكن تحت رعايتهم، بمعنى أنّ الحوار كان فلسطينيًا- فلسطينيًا خالصًا.
ونوه إلى أن الحوار بينا وبين "فتح" أرضية مهمة جدًّا للحوار الوطني الشامل وليس بديلًا عنه.
ولفت إلى أن هناك نقاط تمّ التوافق عليها في لقاء إسطنبول، وبدأنا بطرحها على الفصائل في الداخل والخارج، وخلال اجتماع الأمناء العامون سيتمّ الإعلان عن التوافق الرسمي.